وقد اعترف المسؤولون الإسرائيليون بأن المستشفى الأوروبي في خان يونس كان ثاني مستشفى يُضرب في المدينة المدمرة في يوم واحد.
هذا وقد أفاد صحفيو وكالة أسوشيتد برس بأنهم شاهدوا جثث ستة أشخاص قتلوا في الهجوم قبل أن يتم نقلهم إلى مستشفى ناصر.
وكانت إسرائيل قد استهدفت نفس المستشفى في وقت سابق وادعت، دون تقديم أدلة محددة، أن مسلحين من حركة حماس كانوا يعملون من داخله. وقد لقي شخصان حتفهما في الهجوم بما في ذلك صحفي الذي تعرض سابقا للاستهداف في هجوم آخر.
وتستمر الغارات الإسرائيلية على مدار الساعة مخلفة المزيد من الدمار والضحايا. حيث بلغ عدد القتلى في آخر حصيلة 52 ألفا و928 فلسطينيا، إضافة إلى إصابة أكثر من 199.846 آخرين فيما تهدد المجاعة من تبقى على قيد الحياة في القطاع المحاصر.
