Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الطريق الى غزة .. طرابلس تستقبل "قافلة الصمود" فهل تصل فعلا إلى وجهتها؟

 أعضاء قافلة إنسانية تضم ما لا يقل عن 1500 شخص، يهتفون بشعارات مؤيدة للفلسطينيين أثناء تجمعهم في طريقهم إلى غزة، الثلاثاء 10 يونيو/حزيران 2025.
أعضاء قافلة إنسانية تضم ما لا يقل عن 1500 شخص، يهتفون بشعارات مؤيدة للفلسطينيين أثناء تجمعهم في طريقهم إلى غزة، الثلاثاء 10 يونيو/حزيران 2025. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

تواصل "قافلة الصمود" التي انطلقت من تونس، مسارها باتجاه قطاع غزة في محاولة شعبية عربية لكسر الحصار وإيصال رسالة تضامن إنساني مع الفلسطينيين، بمشاركة أكثر من ألف ناشط من دول المغرب العربي.

اعلان

في خطوة عربية لافتة تتجاوز حدود الشعارات، تواصل "قافلة الصمود" تقدمها نحو قطاع غزة، في محاولة غير مسبوقة لكسر الحصار وتقديم رسالة تضامن إنساني وأخلاقي مع الشعب الفلسطيني. وقد انطلقت القافلة من تونس، بدعم من "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، حاملة معها أكثر من ألف مشارك من جنسيات مغاربية، من بينهم تونسيون وجزائريون وليبيون وموريتانيون، يجمعهم هدف واحد: إيصال صوت الشعوب إلى غزة المحاصرة.

 يلوح أعضاء قافلة إنسانية تضم ما لا يقل عن 1500 شخص، بالأعلام الفلسطينية من على متن حافلة أثناء توجه المجموعة إلى غزة، الثلاثاء 10 يونيو/حزيران 2025.
يلوح أعضاء قافلة إنسانية تضم ما لا يقل عن 1500 شخص، بالأعلام الفلسطينية من على متن حافلة أثناء توجه المجموعة إلى غزة، الثلاثاء 10 يونيو/حزيران 2025. AP Photo

بعيدا عن لغة السلاح، وعلى وقع حماسة الجماهير وتعبيرا عن رفض الحرب المستعرة في غزة، وهي تسير في مسار طويل يتوقع أن يستغرق أسبوعين، عابرة الأراضي الليبية باتجاه الحدود المصرية، وسط ترحيب شعبي ورسمي في المدن التي تمر بها.

وبعد وصولها إلى مدينة الزاوية غرب ليبيا، انطلقت في مرحلتها الثانية نحو طرابلس، وسط تغطية واسعة عبر وسوم مثل "#قافلة_الصمود" و"#قافلة_الصمود_تمثلنا"، التي تصدرت منصات التواصل الاجتماعي، حاملة مشاهد مباشرة وتصريحات تعبّر عن شوق عربي للفعل، لا للفرجة.

ويُنظر إلى القافلة كتحرك رمزي لكنه عميق المعنى، يعيد إحياء القضية الفلسطينية في وجدان الشعوب العربية، ويرفض التأقلم مع مأساة إنسانية مستمرة. ويقول المشاركون فيها إنهم "لا يحملون سوى إصرارهم على أن التضامن الحقيقي لا يحتاج سلاحاً، بل يحتاج ضميراً حياً يتحرك في وجه الحصار والموت البطيء." حسب تعبيرهم.

وتداول النشطاء وصف القافلة بأنها "صحوة شعبية لطالما خشيت إسرائيل حدوثها"، إذ أنها لا تنقل معها مساعدات مادية بقدر ما تحرّك مشاعر التحدي الشعبي، وتحرج صمت الحكومات. وقد دعا ناشطون إلى تحويل القافلة إلى مقدّمة لـ"زحف شعبي عربي واسع"، مطالبين بتوسيعها لتشمل عشرات الآلاف، على أمل أن تتحوّل من مبادرة رمزية إلى موجة ضغط عربية لا يمكن تجاهلها.

وبحسب البعض فإن "قافلة الصمود" ليست مجرد مسيرة، بل نداء إنساني يخترق الجدران الصامتة، ويعيد رسم الخريطة الأخلاقية للموقف العربي من معاناة غزة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

بعد حرب الرسوم.. ترامب يعلن التوصل لاتفاق تجاري مع الصين

شهر مايو يقرع ناقوس الخطر المناخي.. والجفاف يُهدّد أوروبا

عقوبات أمريكية تطال ثلاث منظمات فلسطينية حقوقية.. والتهمة: التعاون مع المحكمة الجنائية