أشاد وزير الخارجية البحريني، بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية القائمة بين البحرين والولايات المتحدة في مجال الطاقة النووية النظيفة، واصفاً الاتفاقية بأنها نقلة نوعية في مسار الشراكة الاستراتيجية.
اعلان
في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد البحرين ورئيس مجلس الوزراء، إلى الولايات المتحدة، وقّعت مملكة البحرين والولايات المتحدة اتفاقية تعاون في مجال الطاقة النووية السلمية.
الاتفاقية وقّعها عن الجانب البحريني وزير الخارجية عبداللطيف بن راشد الزياني، وعن الجانب الأميركي وزير الخارجية مارك روبيو، وتهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المستدامة، دعمًا لجهود البحرين في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وبحسب وكالة الأنباء البحرينية، أشاد الزياني بالاتفاقية واعتبرها نقلة نوعية في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مؤكدًا أنها تُجسد توجيهات العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والحكومة برئاسة ولي العهد، للاستفادة من الخبرات الأميركية في هذا القطاع الحيوي.
وأشار الزياني إلى أن الاتفاق يأتي امتدادًا لاتفاق الشراكة الشاملة للتكامل الأمني والازدهار (C-SIPA) الموقّع عام 2023، والذي يعزز التعاون بين البلدين في مجالات متعددة منها الأمن والدفاع والتكنولوجيا والاستثمار.
كما شدد على حرص البحرين على تطوير مصادر طاقة نووية مدنية آمنة وموثوقة، باعتبارها ركيزة أساسية لأمن الطاقة ومصدرًا منخفض الانبعاثات يدعم جهود حماية البيئة ومكافحة تغير المناخ.