شُيّعت في مدينة غزة الثلاثاء جثامين فلسطينيين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال انتظارهم الحصول على مساعدات إنسانية في مدينة غزة شمالي القطاع.
اعلان
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد قتل خلال الـ 24 ساعة الماضية 31 فلسطينياً خلال انتظارهم المساعدات وأصيب 388 آخرون، ليرتفع إجمالي القتلى من منتظري المساعدات منذ بدء الحرب إلى 1,838 قتيلاً وأكثر من 13,409 مصاباً.
ولفتت الوزارة إلى أن إجمالي القتلى خلال اليوم الأخير بلغت 100 شخص و513 مصاباً، لترتفع حصيلة القتلى إلى 61,599 قتيل 154,088 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتُتهم القوات الإسرائيلية بإطلاق النار بانتظام على طالبي المساعدة بالقرب من نقاط توزيع الطعام التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وتم الإبلاغ عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا يوميًا منذ بدء عمل هذه المراكز في أواخر مايو/ أيار.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قصف منزل أدى إلى مقتل أم وأب و6 من أطفالهما من عائلة "ارحيم" في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، كما دمرت القوات الإسرائيلية مباني سكنية في شرق المدينة.
على صعيد آخر، قالت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء إنه يتعين أن تسمح لها إسرائيل بتخزين إمدادات طبية للتعامل مع وضع صحي "كارثي" في غزة قبل أن تطبق خطة للسيطرة على المدينة.
وأوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن أنه في شهر يوليو/ تموز بلغ عدد الأطفال دون الخامسة ممن يعانون سوء التغذية الحاد نحو 12,000 طفل، وهو أعلى رقم شهري مسجل حتى الآن في غزة.
ويشمل هذا العدد 2562 طفلا يعانون سوء التغذية الشديد، 40 منهم نقلوا إلى مراكز علاجية متخصصة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن خطة جديدة لتوسيع الأعمال العسكرية والسيطرة على مدينة غزة، ما أثار موجة من الانتقادات العالمية.
وحذرت وكالات الأمم المتحدة الشهر الماضي من أن مجاعة تلوح في الأفق في غزة حيث تفرض إسرائيل قيودا صارمة على دخول المساعدات.