حرب غزة في يومها 697: مقتل العشرات منذ الفجر وإسرائيل تستدعي 60 ألفا من جنود الاحتياط

رحبت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بمبادرة "أسطول الصمود العالمي" التي انطلقت بدعم أكثر من 44 دولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين هناك.

وأفاد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" ينس لاركي، وكالة "الأناضول"، بأن "الأمم المتحدة من حيث المبدأ ترحب بأي مبادرة يمكن أن تسهم في إيصال مزيد من المساعدات التي يحتاج إليها سكان غزة، شريطة أن تُقدَّم وفق المبادئ الإنسانية وبكرامة".

دعت مصر، الثلاثاء، المجتمع الدولي وفي مقدمته الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل لقبول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دون "شروط تعجيزية".

جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين عقدهما وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، مع نظيرته في سلوفينيا تانيا فايون، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، وفق بيانين للخارجية المصرية.

والتقى عبد العاطي المسؤولين الأوروبيين في إطار زيارته الحالية إلى سلوفينيا للمشاركة بأعمال الدورة العشرين لمنتدى "بليد" الاستراتيجي.

كشف المرصد الأورومتوسطي أن الجيش الإسرائيلي يفجّر يوميًا نحو 15 عربة مفخخة في قطاع غزة، تحمل مجتمعة ما يقارب 100 طن من المتفجرات.

وأوضح أن هذه التفجيرات تدمر ما يقارب 300 وحدة سكنية يوميًا في جباليا ومدينة غزة، لافتًا إلى أن الجيش ضاعف مؤخرًا استخدام العربات المفخخة في عملياته.

ووفق المرصد، فإن عمليات نسف المربعات السكنية تجري بوتيرة متسارعة تهدف إلى تدمير مدينة غزة وتهجير سكانها، مشيرًا إلى أن معظم هذه التفجيرات تنفذ ليلًا أو فجرًا لبث الرعب في صفوف المدنيين.

وحمّل المرصد المجتمع الدولي مسؤولية استمرار هذه العمليات، معتبرًا أن "تقاعسه وتواطؤه الفاضح مكّن إسرائيل من المضي قدمًا في جريمة تدمير غزة".

قالت حركة "جنود من أجل المختطفين" في إسرائيل إنها تطالب بمحاسبة القيادتين السياسية والعسكرية على خلفية التصعيد في غزة، متهمة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالتضحية بكل شيء من أجل بقائه السياسي.

وأوضحت الحركة، التي تمثل أكثر من 400 من جنود الاحتياط، أنها ترفض المشاركة في الخدمة العسكرية داخل غزة.

وفي السياق نفسه، أكدت حركة "جنود من أجل الأسرى" في إسرائيل أن رفضها للخدمة العسكرية واجب تمليه حماية إسرائيل من الانهيار، مشددة على أنها لن تمتثل للخدمة العسكرية لأنها ستؤدي إلى مقتل المختطفين ولا تخدم سوى الحكومة.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إنه لا جدوى من انتظار عملية سلام في ظل وجود طرف إسرائيلي متعنت يرفض هذه العملية، مشددًا على ضرورة فتح جميع معابر قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية من دون عوائق.

وأشار إلى وجود اتصالات مكثفة مع الجانب الأميركي وأطراف إقليمية ودولية في إطار الوساطة المتعلقة بغزة، لافتًا إلى أن خطة إسرائيل لاحتلال مدينة غزة تضع الجميع أمام تهديد، بمن فيهم الأسرى.

وأكد أن المسؤولية تقع بشكل كبير على عاتق المجتمع الدولي لتحمّل واجباته إزاء الحرب على غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الحصيلة الاجمالية للضحايا جراء الجوع وسوء التغذية قد ارتفعت إلى 361 بينهم 130 طفلاً

تحديث لقتلى القصف الإسرائيلي على غزة بحسب توزيعهم على المستشفيات حتى الساعة 10 بتوقيت بروكسل GMT +1:

الإجمالي: 54 قتيلاً

• مستشفى الشفاء: 35 قتيلاً
• عيادة الشيخ رضوان: 4 قتلى
• مستشفى العودة: 9 قتلى
• مستشفى الأقصى: قتيل
• مستشفى ناصر: 5 قتلى

مستشفى العودة بالنصيرات: 9 قتلى من منتظري المساعدات قرب جسر وادي غزة جنوبي محور نتساريم وسط القطاع

• كانت إسرائيل أقوى جماعة ضغط رأيتها في حياتي كانت لديها سيطرة كاملة على الكونغرس والآن تفقد السيطرة
• أنا مندهش قليلا لرؤية ذلك يحدث
• استمرار حرب غزة يضر بإسرائيل ويؤذيها، لذا عليها إنهاء الحرب
• ربما كسبت الحرب لكنها لا تفوز في عالم العلاقات العامة وهذا يضرها

- 38 قتيلاً في القطاع منذ الفجر توزعوا على المستشفيات: 32 في مستشفى الشفاء، 5 في مستشفى ناصر

- هيئة الإذاعة الإسرائيلية: الصفقة الجزئية المطروحة تحظى بتأييد الجيش والموساد والشاباك

- القناة 12 الإسرائيلية: الجيش سيبدأ تجنيد 60 ألفا من جنود الاحتياط استعدادا لمواصلة القتال في مدينة غزة