شنّت موسكو غارات نهارية استهدفت بلدات مختلفة في زابوريجيا وسومي، مما أسفر عن إصابة 11 شخصًا على الأقل. تأتي هذه الهجمات في الوقت الذي يلتقي فيه زيلينسكي مع المبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر في برلين.
أعلن جهاز الطوارئ الحكومي الأوكراني أن 11 شخصًا أصيبوا في منطقة زابوريجيا الجنوبية، من بينهم طفل وضابط شرطة وعامل طوارئ، بعد أن شنت القوات الروسية غارات جوية على المنطقة خلال النهار.
وقالت السلطات إن الغارة ألحقت أضرارًا بمنطقة سكنية، بما في ذلك مبانٍ وسوبر ماركت ومتاجر تجزئة ومركبات مدنية.
وأوضح المسؤولون المحليون أن موسكو استخدمت تكتيك الضربة المزدوجة، حيث أصابت القذيفة الأولى هدفها حوالي الساعة 11 صباحًا بالتوقيت المحلي، بينما جاء الهجوم الثاني بعد بضع دقائق، مما أدى إلى إصابة ضابط الشرطة وعامل الطوارئ الذي كان يقدم الخدمات للمدنيين المتضررين.
هجوم آخر في سومي
استهدف هجوم منفصل منطقة سومي الشمالية الشرقية يوم الأحد. وقال المسؤولون المحليون إن غارة جوية روسية استهدفت مبنى سكني شاهق في منطقة زاريشني في سومي. لم يتسبب هذا الهجوم في وقوع ضحايا، وفقًا لخدمة الطوارئ الحكومية.
وتضررت الطوابق العليا من المبنى بشكل كبير. وانفجرت أكثر من 100 نافذة في حوالي 40 شقة مدنية خاصة.
وقد تم نشر رجال الإنقاذ في مواقع الهجوم لتقديم المساعدة لجميع المدنيين المتضررين ومرافقتهم إلى بر الأمان وتقديم الإسعافات الأولية الأساسية للمصابين.
تقول السلطات الإقليمية إن هجمات الكرملين استهدفت البنية التحتية المدنية والممتلكات السكنية والسيارات المدنية ومتاجر التجزئة في أكثر من 13 بلدة في جميع أنحاء سومي خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وتأتي هذه الهجمات على الرغم من الجهود الدولية المكثفة التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، التي دخلت عامها الرابع.
وتأتي هجمات يوم الأحد أيضًا في الوقت الذي يلتقي فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويكتوف وصهر ترامب جاريد كوشنر في برلين، لعقد جولة أخرى من المحادثات التي تهدف إلى سد الثغرات وإنهاء القتال.