بعد الخلاف الدبلوماسي بين الوزير الأول اليوناني ألكسيس تسيبراس و السلطات الاسبانية و اليونانية، المفوضية الأوروبية و ألمانيا رفضتا اتهامات تسيبراس،
بعد الخلاف الدبلوماسي بين الوزير الأول اليوناني ألكسيس تسيبراس و السلطات الاسبانية و اليونانية، المفوضية الأوروبية و ألمانيا رفضتا اتهامات تسيبراس، و أكدت المفوضية على ضرورة الحفاظ على الوحدة في منطقة اليورو ، و شددت على دورها كوسيط.
و كان ألكسيس تسيبراس قد وجه أصابع الاتهام لحكومتي مدريد و لشبونة بوضع العقبات أمام أثينا كي تستسلم في المفاوضات مع منطقة اليورو.
ألكسيس تسيبراس رئيس الوزراء اليوناني يقول:
“ وجدنا أمامنا محوراً من القوى، مع هدف سياسي واضح، و الذي لم يكن في الحسبان لدى بعض الأشخاص، و هذا بقيادة حكومتي إسبانيا و البرتغال.”
و في ردة فعل له رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي، أكد أثناء تجمع للانتخابات المحلية، أن اليونان تبحث عن عدو خارجي، و هذا لا يحل المشاكل على حد قوله، كما دعا أثينا للتحلي بالجدية .
رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي يقول:
“ لسنا المسؤولون عن الاحباط المتولد من الجناح الراديكالي اليوناني ، و الذي وعد بما يعرفون أنه مستحيل التحقيق ، و هذا ما تأكد الآن.”
و يبدو أن خشية كل من اسبانيا و البرتغال من انتقال فوز اليسار الراديكالي المناهض للسياسات التقشفية المفروضة بعد الأزمة الاقتصادية إليهما ، قد جعل الحكومتين المحافظتين في هذين البلدين تتحركان من أجل عدم نجاح المبادرة اليونانية.