منطقة اليورو تشهد نموا اقتصاديا فاق جميع التوقعات خلال شهر أكتوبر-تشرين الأول الحالي. النمو كان واضحا في كل من ألمانيا وفرنسا حيث تمّ تسجيل نسب نمو
منطقة اليورو تشهد نموا اقتصاديا فاق جميع التوقعات خلال شهر أكتوبر-تشرين الأول الحالي. النمو كان واضحا في كل من ألمانيا وفرنسا حيث تمّ تسجيل نسب نمو هي الأعلى منذ خمسة أشهر في مجال خلق فرص الوظائف وخاصة في قطاع الخدمات. ووفقا لمؤشر بي أم آي الاقتصادي فالتقديرات حققت أربعا وخمسين نقطة مقابل ثلاث وخمسين فاصل ستة في سبتمبر-أيلول، مما يمثل أقوى مكاسب شهرية منذ أربع سنوات. مؤشر بي أم آي وعند تجاوزه لخمسين نقطة دليل على قوة النشاط أما إذا لم يتجاوز الخمسين فهذا معناه أن الوضع الاقتصادي يشهد تراجعا.
يذكر أنّ تسارع النمو في فرنسا، ودائما حسب مؤشر بي أم آي وصل إلى اثنتين وخمسين نقطة فاصل ثلاثة، بينما تجاوز أربع وخمسين نقطة في ألمانيا. وبالاضافة إلى تحقيق نمو في قطاع الخدمات سجل نمو أيضا في قطاع التصنيع. ويأتي هذا في ظل عودة الإقبال على المخاطرة من قبل المستثمرين، وخاصة مع تدعم الأسعار بصدور بيانات إقتصادية إيجابية دفعت بأسواق الأسهم العالمية للإرتفاع. وذلك بعد أن صرح البنك المركزي الأوربي اطلاقه المزيد من التحفيز النقدي، وذلك من أجل تعزيز النمو الاقتصادي في منطقة اليورو.