تقنيات متعددة لإنجاز فيلم الرسوم المتحركة "الصورة الأكبر"

تقنيات متعددة لإنجاز فيلم الرسوم المتحركة "الصورة الأكبر"
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

فيلم الرسوم المتحركة القصير بعنوان “الصورة الأكبر” لمخرجته البريطانية ديزي جاكوبس، حصد جوائز عديدة منذ اصدراه العام الماضي، قصته تدور حول شقيقين

اعلان

فيلم الرسوم المتحركة القصير بعنوان “الصورة الأكبر” لمخرجته البريطانية ديزي جاكوبس، حصد جوائز عديدة منذ اصدراه العام الماضي، قصته تدور حول شقيقين يطرحان أسئلة وجودية خلال عنايتهما بأمهما المسنة.
الفيلم مزج بين تقنية الرسوم المتحركة والعرائس المتحركة بحجمها الطبيعي.

تقول المخرجة ديزي جاكوبس:” إنه عالم ممتع وسريالي بعض الشيء ولكنه يطرح في الواقع موضوعا خطيرا.
هناك أواني منزلية لا تتحرك من تلقاء نفسها، ولكن أحد الشخصيات يقوم مثلا بسكب الماء في كأس ويتواصل تدفق الماء حتى يغطي المشهد.”

وتضيف:“اعتمدنا هذه التقنية لأننا أردنا تقديم شخصيات بتقنية الأبعاد الثنائية، التي رسمت في هوفر في غرفة حقيقية، دائما ما اقوم برسومات كبيرة وقلت ستتحرك هذه الرسوم بطريقة مختلفة… فكرت كيف يمكنني تحريك الشخصيات بطريقة تبدو طبيعية في هذا الفضاء..لذلك اعتمدنا عنصرالأبعاد الثلاثية في هذا المستوى.”

وحول التحديات التي واجهتها تقول هذه المخرجة:“التحدي الكبير الذي واجهناه كان المطبخ، لأنه كان لدينا وللمرة الأولى شخصيتان تتحركان معا، استخدمنا تقنية الأبعاد الثلاثية لتحريك الذراع، فكان هناك تقاطع بين العالم الحقيقى وغيرالحقيقي. كانت تلك هي المرة الأولى التي عملت فيها بشكل صحيح مع كريس وايلدر.( المساعد في انجاز الرسومات والإكسسوارات) يقول كريس وايلدر:” أنا اقوم بتصميم الإكسسوارات التابعة للشخصيات والتي تعتمد على تقنية توقف الحركة، صممت كل ما يلزم من اكسسوارات وقمنا بإدخال بعض التغييرات عليها حسب متطلبات الفيلم.”

ويضيف: “قررنا استخدام أسلوب معين لسحب أشياء حقيقية في اتجاه الحائط وذلك اعتمادا على تقنية الأبعاد الثنائية، كما كان لدينا أجسام اعتمدت على تقنية الأبعاد الثلاثية لأن معظمها كان ثقيلا، مثل الطاولة والأواني الفخارية، فلم يكن من الممكن تثبيتها على الحائط لوقت طويل حتى يتم تصويرها، وسعينا لأن يكون وزنها أخف بكثير، فكانت جوفاء من الداخل ومحشوة بالورق المعجن.”

تعلق ديزي جاكوبس قائلة:” إن التحدي الرئيسي الذي واجهنا فعلا، هو اقناع المشاهد بالقصة من خلال المزج بين تقنيات مختلفة واعتماد شخصيات بحجم طبيعي، تبدو ضخمة بعض الشيء.إلى جانب اعتماد رسومات انجزناها بأنفسنا، استخدمنا دعائم عديدة، حتى أننا فكرنا في انجازعملين مختلفين في الوقت ذاته. و في النهاية انجزنا عملا واحدا”

فيلم “الصورة الأكبر”، فاز بالجائزة الكبرى في الدورة الأخيرة لمنتدى الأفلام الكرتونية في مدينة تولوز. مخرجته حصلت على عشرة آلاف يورو لتمويل عملها المقبل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رحيل رسام مسلسل توم وجيري

"الصورة الأكبر" يفوز بالجائزة الذهبية في مهرجان الأفلام الكارتونية.

ملتقى "كارتون موفي" يروِّج لأفلام الكرتون للكبار