حوالي أربعمائة قطعة فنية، كانت على ملك الفنان ديفيد بوي، سيتم بيعها الشهر المقبل في مزاد علني في دار سوثبي للم
الفنان البريطاني الراحل ديفيد بوي، كان عاشقا كبيرا للأعمال الفنية، حتى أنه تمكن من تكوين مجموعته الفنية الخاصة.
حوالي أربعمائة قطعة فنية كانت على ملك عبقري البوب، سيتم بيعها الشهر المقبل في مزاد علني في دار سوثبي للمزادات في لندن والتي تقدر قيمتها بأحد عشر مليون يورو.
الناقدة الفنية ايستيل لوفات، ترى أن بوي المغني وبوي جامعَ الأعمال الفنية، مرتبطان ارتباطا وثيقا.
تقول هذه الناقدة الفنية:“هذه المقتنيات التي جمعها، ستحكي عن حياته، كل قطعة هي قيمة جدا، البعض يقولون :“لو لم يكن غنيا لما
استطاع شراءها ولما كان مهتما بالفن”. هذا ليس صحيحا، أعتقد أنه حتى لو كان فقيرا أوعاش في الشارع، لكان جمع هذه الأعمال الفنية على شكل بطاقات بريديه.”
مجموعة بوي الخاصة، تعرض حاليا في لندن، بعد أن حطت الرحال في لوس أنجلس ونيويورك وهونغ كونغ. يقول استل لوفات، ناقد فني ومؤرخ:“أتحدى أي شخص يزور هذا المعرض، دون أن يحاول التفكير في أي لوحة أثرت في أغنية من أغنياته، بالفعل الفن أثر في موسيقاه.”
لوحة الرسام البريطاني فرانك أورباخ، كانت واحدة من الأعمال المفضلة لدى ديفيد بوي.
هذه اللوحة للفنان داميان هيرست، تقدر قيمتها بنصف مليون يور.
يقول سيمون هوكير، خبير في الفن الحديث والفن البريطاني ما بعد الحرب:“أعتقد باوي كان يعتبر داميان توأم روحه، كان يحب شخصيته كفنان.هيرست نفسه هو نجم في مجموعة الفنانين
البريطانيين الشباب.”
مجموعة بوي الخاصة، تعرض للبيع في دار سوثبي للمزادات في 10 و11 من تشرين الأول المقبل.