Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

إسبانيا ترزخ تحت وطأة الحر المبكر والجفاف يهدد قطاعها الزراعي الحيوي لأوروبا

امرأة في مدريد وسط موجة حر ضربت البلاد [أرشيف]
امرأة في مدريد وسط موجة حر ضربت البلاد [أرشيف] Copyright Andrea Comas/AP
Copyright Andrea Comas/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يقول خبراء إن بعض المناطق في إسبانيا تعاني من جفاف لم تشهده منذ ألف عام، الأمر الذي يقلق إلى حدّ بعيد العاملين في القطاع الزراعي. وإسبانيا أكبر مصدّر لزيت الزيتون في العالم، وإحدى الدول الأساسية التي تزود السوق الأوروبية بالخضار والفاكهة. وهذا يعني أن الأزمة في حال انفجرت ستكون شاملة.

اعلان

بدأت تضرب إسبانيا منذ بداية الأسبوع موجة حر مبكرة وغير اعتيادية، حيث سجلت أمس الأربعاء واليوم الخميس درجات حرارة قياسية، في بلاد تعاني أصلاً منذ بعض السنوات من زيادة في نسب الجفاف والتصحر.  

والحر شديد خصوصاً في المناطق الجنوبية. ومن المتوقع أن تستمر الموجة حتى غد الجمعة، حيث من المنتظر أن تُسجَّل درجات حرارة قياسية جديدة غير مسبوقة في شهر نيسان/أبريل. 

وقالت وكالة الأرصاد الوطنية إن الموجة ترجع إلى وصول رياح ساخنة من شمال إفريقيا، ما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، بلغ المعدل الذي تسجله عادة في الأيام الصيفية. 

وتدفق بعض سكان فالنسيا [شرق] إلى شواطئ المتوسط كما يظهر في الفيديو أعلاه. 

ودفعت موجة الحر هذه بالسلطات إلى التحذير من مخاطر اندلاع الحرائق، علماً أن إسبانيا خسرت هذا العام، بشكل مبكر أيضاً، نحو 54 ألف هكتار من الغطاء النباتي والحرجي بسبب الحرائق، مقارنة بـ17 ألف هكتار فقط في الفترة نفسها من العام الماضي. 

"جفاف لم يحدث منذ ألف عام"

يقول خبراء إن بعض المناطق في إسبانيا تعاني من جفاف لم تشهده منذ ألف عام، الأمر الذي يقلق إلى حدّ بعيد العاملين في القطاع الزراعي، علماً أن إسبانيا تعتبر أكبر مصدّر لزيت الزيتون في العالم، وإحدى الدول الأساسية التي تزود السوق الأوروبية بالخضار والفاكهة. وهذا يعني أن الأزمة في حال انفجرت لن تؤثر فقط على المستهلك الإسباني إنما على المستهلك الأوروبي.    

والخميس بلغت درجات الحرارة نحو 34 درجة مئوية في الجنوب [منطقة الأندلس] فيما سجلت إشبيلية، قلب المقاطعة الأربعاء 37 درجة مئوية. 

والوضع صعب جداً بالنسبة إلى المزارعين إلى درجة أن بعضهم امتنع عن زراعة البذور هذا العام. وحذر اتحاد المزارعين في مدريد من أن 60 بالمئة من الأراضي الزراعية سوف "تختنق" بسبب شح الأمطار.  

ومنذ 36 شهراً متتالياً لا يزال معدّل الأمطار في البلاد دون المتوسط. 

ومخزون المياه بشكل عام تبلغ نسبته 50 بالمئة من النسبة المعتادة. وفي المنطقة الشمالية الشرقية من كتالونيا والمنطقة الجنوبية من الأندلس، انخفضت المستويات إلى ما يقرب من 25 بالمئة.

وطالبت مدريد الثلاثاء بروكسل بتفعيل آلية خاصة بالأزمات الزراعية، لمساعدة المزارعين على مواجهة الجفاف الاستثنائي، بينما أعلنت أيضاً عن سلسلة من الإعفاءات الضريبية.

وكانت إسبانيا عانت السنة الماضية من موجة حرّ غير مسبوقة وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن 75 بالمئة من أراضيها عرضة للتصحر.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: وابل من البَرَد بحجم كرات "بيسبول" وعواصف رعدية شديدة تضرب تكساس

اشتباكات وإغلاق للطرق في الزاوية بعد انتشار فيديو كارثي لمهاجرين يعذبون شابا ليبيا

شاهد: حيتان ضالة تصل إلى الساحل الغربي لأستراليا