Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بسبب الجفاف.. العلماء يكتشفون نقوشاً قديمة يعود تاريخها إلى 2000 عام في الأمازون

الجفاف في الأمازون
الجفاف في الأمازون Copyright MICHAEL DANTAS/AFP or licensors
Copyright MICHAEL DANTAS/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يمثل معظم هذه النقوش وجوهاً بشرية، مستطيلة أو بيضوية، مع تعابير تكشف عن ابتسامات أو أخرى قاتمة أكثر.

اعلان

في منطقة الأمازون البرازيلية التي تشهد مرحلة جفاف قصوى، انخفض منسوب أنهار عدة بشكل كبير، ما كشف عن صخور عادة ما تكون مغمورة بالمياه، عليها نقوش قد يعود تاريخها إلى أكثر من 2000 عام.

تقول ليفيا ريبيرو، التي تعيش منذ 27 عاماً في ماناوس، عاصمة ولاية أمازوناس في شمال البرازيل، الواقعة على ضفاف نهر ريو نيغرو "اعتقدتُ أن الأمر كذبة". وتوضح بعد ملاحظتها المنحوتات على طول النهر في موقع برايا داس لاجيس "لم أرَ شيئاً كهذا من قبل".

ماذا تمثّل النقوش المكتشفة في الأمازون؟

يمثل معظم هذه النقوش وجوهاً بشرية، مستطيلة أو بيضوية، مع تعابير تكشف عن ابتسامات أو أخرى قاتمة أكثر.

وكانت مياه نهر ريو نيغرو، أحد الروافد الرئيسية لنهر الأمازون، والذي بلغ تدفقه الأسبوع الماضي أدنى مستوى له منذ 121 عاماً، تغطي حتى فترة قريبة خلت التكوينات الصخرية وأعمالها الفنية.

الجفاف في الأمازون
الجفاف في الأمازونMICHAEL DANTAS/AFP or licensors

وإذا كان ظهور النقوش بسبب الجفاف قد أسعد العلماء والزوار الفضوليين، فإنّ الظاهرة مع ذلك تثير تساؤلات.

وتؤكد ليفيا ريبيرو "نحن نأتي وننظر إلى النقوش ونجدها رائعة. ولكن في الوقت نفسه، الأمر مقلق"، مضيفة: "أتساءل عما إذا كان هذا النهر سيبقى موجوداً بعد 50 أو 100 عام".

"عواطف ومشاعر"

وقد تسبب الجفاف الشديد في منطقة الأمازون في انخفاض الأنهار إلى مستويات حرجة، ما يسبّب مشكلات كبيرة في الملاحة النهرية، التي تُعتبر ضرورية لتزويد المجتمعات النائية بالمؤن الرئيسية.

ويقول الخبراء إن الوضع يتفاقم أيضاً بسبب "إل نينيو"، وهو ظاهرة مناخية دورية فوق المحيط الهادئ تقلل من تكوّن السحب وبالتالي هطول الأمطار.

خلال موجة جفاف سابقة في عام 2010، تمت ملاحظة النقوش لأول مرة.

الجفاف في الأمازون
الجفاف في الأمازونMICHAEL DANTAS/AFP or licensors

وهي تشكل موقعاً أثرياً "ذا أهمية كبيرة"، وفق ما يؤكد عالم الآثار جايمي أوليفيرا، من معهد التراث الوطني التاريخي والفني (إيفان) في البرازيل.

يقول أوليفيرا إن "الموقع يعبّر عن عواطف ومشاعر، وهو بمثابة شهادة من خلال الصخور المنقوشة، ولكن لديه شيء مشترك مع الأعمال الفنية الحالية".

وتشير بياتريس كارنيرو، المؤرخة والعضو في معهد "إيفان"، إلى أن موقع برايا داس لاجيس يتمتع بقيمة "لا تقدر بثمن"، إذ يتيح فهماً أفضل للسكان الأوائل في المنطقة، وهو جزء من التاريخ لم تتم دراسته بعد.

وتضيف "لسوء الحظ، فإن هذا يعود للظهور اليوم مع تفاقم الجفاف"، لافتة إلى أن "عودة أنهارنا إلى تدفقها الطبيعي وإبقاء النقوش مغمورة بالمياه سيساهمان في الحفاظ عليها، حتى أكثر من العمل الذي نقوم به".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حرارة الطقس تزيد من معاناة الفلسطينيين النازحين في غزة

شاهد: حيتان ضالة تصل إلى الساحل الغربي لأستراليا

فيديو: في منتصف الربيع.. كرواتيا تلتحف بالثلوج بعد أيام فقط من درجات حرارة صيفية