ضربت عاصفة شمسية قوية الأرض وغطت بأضوائها سماء العديد من دول العالم الواقعة في النصف الشمالي من كوكب الأرض، بالأخص مناطق في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
وتسببت العاصفة بألعاب ضوئية مثيرة، والتي تسمى أيضًا بالشفق القطبي، كذلك في سماء أكثر أحياء الغرب الأوسط للولايات المتحدة الأمريكية.
وأصدرت الوكالة الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي تحذيرًا نادرًا من العاصفة الجيومغناطيسية التي وصلت إلى الأرض بعد ظهر الجمعة بالتوقيت المحلي لغرب الولايات المتحدة، قبل ساعات من المتوقع.
ورجحت الوكالة استمرار تأثير العاصفة خلال عطلة نهاية الأسبوع وربما حتى الأسبوع المقبل.
كما نبهت الوكالة مشغلي محطات الطاقة والمركبات الفضائية والملاحة عبر الأقمار الصناعية إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لأنها ممكن أن تتأثر.
وأنتجت الشمس توهجات شمسية قوية منذ يوم الأربعاء، سببها انفجارات في الجسيمات النشطة وتعرف كذلك بانفجارات البلازما، وصل سبعة منها على الأقل إلى الأرض.
تؤدي هذه الانفجارات الشمسية إلى ما يعرف باسم الانبعاثات الكتلية الإكليلية، وهي مرتبطة على ما يبدو ببقعة شمسية يفوق قطرها 16 مرة قطر الأرض، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
كل هذا جزء من النشاط الشمسي الذي يتزايد مع اقتراب الشمس من ذروة دورتها التي تتكرر كل 11 عامًا.