Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

تقرير: أطفال بريطانيا الأكثر تعاسة بالقياس مع أقرانهم في أوروبا.. ماذا وراء الأرقام الصادمة؟

أطفال بريطانيا الأكثر تعاسة بين أطفال الدول الغربية
أطفال بريطانيا الأكثر تعاسة بين أطفال الدول الغربية حقوق النشر  Canva
حقوق النشر Canva
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

احتلت المملكة المتحدة المرتبة الأدنى في معدل رفاهية الأطفال النفسية بأوروبا. ماذا وراء الأرقام وما هو ترتيب الدول الأوروبية من حيث معدل التعاسة؟

اعلان

تعتبر أوروبا من أكثر المناطق ازدهارًا في العالم. ومع ذلك، يواجه العديد من أطفالها انخفاضًا متزايدًا في الرفاهية النفسية. ففي الشهر الماضي، أصدرت جمعية الأطفال، وهي مؤسسة خيرية مقرها المملكة المتحدة، تقريرًا يبحث في معدل رفاهية الأطفال في المملكة المتحدة ومقارنته مع دول أخرى.

وجد التقرير أن 16.6 في المائة من الشباب الأوروبي غير راضين عن حياتهم. وسجلت هولندا أدنى معدل، إذ أفاد 6.7 في المائة فقط من الأطفال في سن 15 بأنهم غير راضين عن حياتهم.

وبالمثل، احتلت بلدان الشمال الأوروبي فنلندا والدنمارك أيضًا مرتبة جيدة، فقد أبلغ 10.8 في المائة و 11.3 في المائة فقط عن انخفاض مستوى الرضا لديهم.

من ناحية أخرى، سجلت المملكة المتحدة أعلى مستوى من انخفاض الرضا عن الحياة بين الشباب (25.2 في المائة)، تليها بولندا (24.4 في المائة) ومالطا (23.6 في المائة).

قال جاك أونيل، مدير السياسات والشؤون العامة في جمعية الأطفال، ليورونيوز، إن "نتائج التقرير مثيرة للقلق وتظهر بوضوح أن الأطفال في المملكة المتحدة يعانون من انخفاض الرفاهية والرضا عن الحياة مقارنة بجميع أنحاء أوروبا".

لماذا يُعتبر أطفال المملكة المتحدة الأكثر تعاسة في أوروبا؟

أوضح أونيل أن أزمة تكلفة المعيشة في المملكة المتحدة تؤثر على الفرص المتاحة للشباب لقضاء أوقات الفراغ أو الاستمتاع مع الأصدقاء والعائلة.

فقد أبلغت العديد من العائلات في البلاد عن صعوبات في توفير الأنشطة اللامنهجية لأطفالهم، وفي بعض الحالات، حتى الاحتفالات والمناسبات الخاصة. بالإضافة إلى ذلك، أفاد 50 في المائة من الأطفال أن الأزمة المعيشية منعتهم من المشاركة في أنشطة عدة مثل الرحلات المدرسية.

وأضاف أونيل: «كان اثنان من كل خمسة أطفال شملهم الاستطلاع قلقين بشأن ارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى قلقهم من الجريمة والسلامة عبر الإنترنت والقضايا البيئية".

علاوة على ذلك، لعبت القضايا المتعلقة بالمدرسة أيضًا دورًا مهمًا في تدهور رفاهية الأطفال في المملكة المتحدة. في عام 2024، أفاد 14.3 في المائة من الشباب بأنهم غير راضين عن تجربتهم المدرسية.

ووفقًا لأونيل، فإن معدل المخاوف بشأن السلامة المدرسية، والشعور بالانتماء، والتنمر التي حصلت المملكة المتحدة كان مرتفعاً في أوروبا.

وقال: «نعلم من خلال بيانات المقارنة الدولية، وعبر التحدث إلى الأطفال والشباب، أن التنمر وضغوط التحصيل الدراسي تلعب دورًا في مستوى رضا الأطفال».

وأضاف أونيل: «يجب أن تكون المدرسة فرصة للشباب لتكوين ذكريات تدوم مدى الحياة، والعثور على مصدر إلهامهم، وتكوين صداقات والأمل في المستقبل، وللأسف لا يبدو أن هذا هو الحال بالنسبة لبعض الأطفال، ومن الأهمية بمكان ألا نطلق العنان لإمكانات كل طفل فحسب، بل أن نطلق أيضًا العنان لسعادته».

وسط تراجع معدل الصحة النفسية بين الأطفال في المملكة المتحدة، تواجه البلاد أيضًا تحديات كبيرة في توفير الدعم الكافي لهم. وفي معرض التأمل في المخاوف التي أثارها الأطفال، قالوا إنهم "قلقون بشأن الامتحانات، وكذلك من الفشل"، كما أشار أونيل.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

تقرير جديد يجيب على سؤال: ما هي العواصم الأوروبية التي تعد الأعلى تكلفة للإيجار؟ وأيها الأقل؟

ماذا حقق كير ستارمر بعد 100 يوم في منصب رئيس الوزراء؟

بوريس جونسون يتهم نتنياهو بزراعة أجهزة تنصت في حمامه الشخصي