جونسون وفي مقابلة أجرتها معه إذاعة "إل بي سي"، صباح اليوم الجمعة، قال: إنه في حال حصول حزبه على أغلبية في مجلس العموم، "فحينها سنصل (إلى نقطة الإنطلاق لتنفيذ عملية الخروج من الاتحاد الاوروبي) في الحادي والثلاثين من شهر كانون الثاني/يناير، كحد أقصى".
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن بلاده ستغادر الاتحاد الأوروبي في الحادي والثلاثين من شهر كانون الثاني/يناير القادم، في حال فوز حزب المحافظين بأغلبية في الانتخابات البرلمانية التي من المقرر أن تشهدها البلاد في الثاني عشر من الشهر المقبل.
وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق في أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي على تمديد مهلة خروج بريطانيا من التكتّل مدّة ثلاثة أشهر تنتهي بنهاية الشهر الأول من العام القادم، وذلك بعد أن كان موعد المغادرة مقرراً نهاية الشهر الماضي.
جونسون وفي مقابلة أجرتها معه إذاعة "إل بي سي"، صباح الجمعة، قال: إنه في حال حصول حزبه على أغلبية في مجلس العموم، "فحينها سنصل (إلى نقطة الإنطلاق لتنفيذ عملية الخروج من الاتحاد الاوروبي) في الحادي والثلاثين من شهر كانون الثاني/يناير، كحد أقصى".
يذكر أن استطلاع للرأي أجراه معهد "يوغوف" يوم الأربعاء الماضي، بيّن أنه إذا جرت الانتخابات النيابية في المملكة المتحدة يومها، لكان انتزع المحافظون 44 مقعداً من حزب العمال الرئيسي المعارض ليحظى بأغلبية مريحة تبلغ 68 مقعداً في مجلس العموم.
ورداً على سؤال إن كان يفضل الاحتفاظ بكرسي رئاسة الحكومة أو خروج المملكة المتحدة من اللاتحاد الأوروبي، قال جونسون: "أفضل الخروج من الاتحاد الأوروبي، أستطيع أن أقول هذا".
للمزيد في "يورونيوز":
- جونسون يحذّر الناخبين من "عرض مرعب" إن لم يحصل على أغلبية برلمانية
- استطلاع يرجح فوزا مريحا للمحافظين البريطانيين في انتخابات الشهر المقبل
- على سكّة بريكست.. الحملة الانتخابية تنطلق في المملكة المتحدة
وكان جونسون جعل من استكمال خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي في أعلى سلم أولويات برنامجه الانتخابي، إذ أشار أمام أنصاره في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، إلى أن حزب المحافظين هو الحزب الوحيد القادر على استكمال عملية "بريكست"، مؤكدا أن بقية الأحزاب المتنافسة كحزب العمال والحزب الديمقراطي الليبرالي وغيرهم من الأحزاب الأخرى سوف تتسبب في المزيد من التأخير وسوف لن تحترم في نهاية المطاف إرادة الناخبين الذين أكدوا رغبتهم على مغادرة الاتحاد الأوروبي في استفتاء العام 2016، وفق تعبيره.