تشابي ألونسو مدربًا جديدًا لنادي ريال مدريد: كل ما تحتاج معرفته عن خليفة أنشيلوتي

اعلان

وقّع ألونسو على عقد يمتد لثلاثة مواسم حتى عام 2028، وسيتم تقديمه رسمياً يوم الاثنين المقبل في المدينة الرياضية لريال مدريد. ويمثل هذا القرار إيذانا بعودة اللاعب السابق في النادي الملكي إلى ملعب سانتياغو برنابيو ولكنه سيكون هذه المرة القائد.

وسيكون أول تحدٍ كبير للمدرب الجديد هو إعداد الفريق لبطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لم يتبق سوى أسبوعين فقط من الاستعدادات بعد تعيينه.

سيتعين على ألونسو إدارة فريق أظهر علناً مودته لأنشيلوتي، الذي سيغادر ريال مدريد مرة أخرى بعد موسم كارثي. وسيواصل لاعبون مثل فينيسيوس ورودريغو وإندريك العمل مع المدرب الإيطالي في المنتخب البرازيلي، وهو ما يضيف بعداً خاصاً لهذا الانتقال.

مسيرة تشابي ألونسو كمدرب

يصل المدرب المولود في سان سيباستيان إلى مدريد بعد فترة ناجحة في باير ليفركوزن، حيث حقق

• بطل الدوري الألماني 2023-24 بدون هزيمة (رقم قياسي على الإطلاق).
• فائز بكأس ألمانيا.
• كأس السوبر الألماني 2024.
• وصل إلى نهائي الدوري الأوروبي.

قبل تألقه في ألمانيا، تولى ألونسو تدريب ريال سوسيداد ب لمدة ثلاثة مواسم (2019-2022)، وحقق الصعود إلى دوري الدرجة الثانية، على الرغم من هبوط الفريق بعد ذلك.

أسلوب تشابي ألونسو في اللعب

يتميز المدرب الجديد لريال مدريد بأربع نقاط قوة أساسية:

• النظام الدفاعي المكون من ثلاثة مدافعين كعلامة مميزة.
• استخدام الظهيرين الهجوميين.
• التناوب بين تشكيلتي 4-3-3 و3-4-3.
• أسلوب هجومي تم تطويره منذ بداياته في ريال بي.

لطالما أظهر كارلو أنشيلوتي دعمه العلني لتشابي ألونسو. في عام 2017، عندما كانا زميليْن في نادي بايرن ميونيخ، إذ كانت للإيطالي وقتها نظرة استشرافية فقال: "تشابي ألونسو لديه القدرة على أن يصبح مدربًا جيدًا". كما أنه صرح مؤخرًا في مؤتمر صحفي: "الباب مفتوح أمامه لأنه أحد أفضل المدربين.

أسطورة تعود إلى ملعب البرنابيو

يعود تشابي ألونسو إلى ريال مدريد حيث تألق كلاعب، ولعب دوراً رئيسياً في الفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة تحت قيادة أنشيلوتي نفسه. وتجعل خبرته كلاعب في الميرينغي ومسيرته الناجحة كمدرب تجعل منه رصيداً مستقبلياً للنادي الملكي.

سيتحمل المدرب الباسكي مسؤولية الحفاظ على المستوى التنافسي لريال مدريد والتكيف بسرعة مع التشكيلة التي لم يقم بتكوينها. لكن قدرته المؤكدة على جعل فريقه قادرا على المنافسة ومعرفته بالنادي من الداخل هي أهم ما يميزه في هذا التحدي الجديد.