دبي (رويترز) – قالت ستاندرد اند بورز جلوبال للتصنيف الائتمانية إن دبي مقبلة على تعاف “طفيف” هذا العام على خلفية ارتفاع وتيرة التطعيم في الإمارات وتخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا، لكن ضعف نشاط السياحة الدولية سيؤثر على الاقتصاد حتى أواخر 2022.
وقالت وكالة التصنيف الائتماني في تقرير يوم الثلاثاء إن اقتصاد مركز التجارة والتمويل والسياحة في الشرق الأوسط انكمش 10.9 بالمئة العام الماضي، إذ أسهم الركود بقطاع السياحة الناجم عن فيروس كورونا بنسبة 56 بالمئة من إجمالي التراجع.
وقالت “مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي تراجعت إلى حوالي 13 بالمئة في 2020 من 18 بالمئة في 2019. وجاءت 30 بالمئة أخرى من التراجع البالغ 10.9 بالمئة في 2020 من قطاعي تجارة الجملة والتجزئة”.
وتتوقع ستاندرد اند بورز نمو اقتصاد دبي 3.5 بالمئة هذا العام، وهو ما يعود في الأساس إلى معدل التطعيم المرتفع، إذ تلقى أكثر من 85 بالمئة من سكان الإمارات جرعتين، وتخفيف القيود المرتبطة بكوفيد-19 عالميا.
وقالت الوكالة إن معرض دبي إكسبو 2020 العالمي، الذي تأجل عاما بسبب الجائحة وانطلق هذا الشهر، ينظر إليه على أنه يقدم دعما للاقتصاد أقل مما كان متوقعاً قبل كوفيد-19.
“نتوقع ألا يعود عدد الزائرين الوافدين إلى دبي إلى مستويات 2019 حتى أواخر 2022 على الأقل. ومع ذلك، فمن وجهة نظرنا، سيؤدي الحدث الذي يستمر ستة أشهر إلى تحسين إشغال الفنادق وزيادة الإقبال في مراكز التسوق، مما يعود بالنفع على قطاع التجزئة”.
وتتوقع ستاندرد اند بورز أن يبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدبي حوالي اثنين بالمئة بين عامي 2022 و2024.