Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

وزير: الإمارات لا ترى منطقا في ضخ مزيد من النفط في الأسواق حاليا

الإمارات ملتزمة باتفاق أوبك+ وليس لديها "موقف مسبق" بشأن الاجتماع المقبل
الإمارات ملتزمة باتفاق أوبك+ وليس لديها "موقف مسبق" بشأن الاجتماع المقبل Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من هديل الصايغ

دبي (رويترز) - قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي يوم الثلاثاء إنه لا يرى منطقا في أن يورد بلده الخليجي العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مزيدا من النفط للأسواق العالمية في حين تشير كل الدلائل إلى أن الربع الأول من العام المقبل سيشهد فائضا نفطيا.

وفي حديثه للصحفيين، وصف المزروعي تحركات الولايات المتحدة للإفراج عن نفط خام من الاحتياطي الاستراتيجي الخاص بها بالتنسيق مع دول آسيوية رئيسية أخرى مستهلكة للطاقة في محاولة لخفض أسعار الطاقة المرتفعة بأنها مسألة تخص كل دولة.

وقال المزروعي "نطلع على جميع البيانات الفنية وكلها تشير إلى أن الربع الأول من العام سيشهد فائضا وبالتالي لا يوجد منطق في زيادة إسهاماتنا". وأضاف أنه لا داعي للقلق بشأن الإمدادات في الربع الثاني من العام.

وتابع أن أوبك وحلفاءها، أوبك+، سيعقدون اجتماعا في الثاني من ديسمبر كانون الأول وإن القرارات ستعتمد على تحقيق التوازن بين العرض والطلب.

ورفضت دول أوبك+، التي تشمل روسيا، طلبات من واشنطن ودول أخرى مستهلكة للنفط لزيادة الإنتاج على نحو أسرع والتزمت بخطتها الخاصة بزيادة الإنتاج تدريجيا بواقع 400 ألف برميل يوميا كل شهر منذ أغسطس آب.

وقال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستفرج عن 50 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي للنفط الخام.

وذكر المزروعي "أعتقد أن إفراج دول عن بعض من الاحتياطي الخاص بها هو مسألة تخص هذه الدول وهي لا تتشاور معنا بشأن زيادة احتياطي النفط الاستراتيجي أو تخفيضه".

وقال الوزير في وقت سابق بفاعلية خاصة بالأعمال في معرض إكسبو 2020 في دبي إن الإمارات بدأت بناء "أول محطة هيدروجين صديقة للبيئة بالشرق الأوسط" ويجري اختبارها حاليا دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.

وأعلنت الإمارات عن عزمها الوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول 2050. وقالت إنها ستشرف على استثمار 600 مليار درهم (163 مليار دولار) في قطاع الطاقة المتجددة.

ويعتبر ما يسمى بالهيدروجين الصديق للبيئة وقود المستقبل الذي سيقلل انبعاثات الكربون الناجمة عن الوقود الأحفوري. ويتكون هذا الهيدروجين عند فصل مكوني الماء عن بعضهما البعض باستخدام الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة.

وقالت الإمارات إنها تهدف إلى الاستحواذ على 25 بالمئة من سوق وقود الهيدروجين العالمية بحلول 2030.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراسة: أدوات الذكاء الاصطناعي تحظى بشعبية بين الطلاب رغم خطورتها

تعرف على نادين وكلير: روبوتات تقدم الطعام والشراب في مقهى فاخر بنيروبي

الذكاء الاصطناعي واستخدامه في الصور الجنسية المزيفة: كوريا الجنوبية ترفع حالة الطوارئ