من يوسف سابا
دبي 27 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - قال جهاز أبوظبي للاستثمار، أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، إنه حقق عائدات قوية في عام 2021، بدعم من الأداء المتميز للأسهم.
وذكر الجهاز، الذي تشير تقديرات إلى أنه يدير أصولا بنحو 708 مليارات دولار، في تقرير سنوي، أنه أعاد هيكلة العديد من إداراته ودمج وحدات وعمل على جعل العمليات مركزية.
وبلغت معدلات العائد السنوي لجهاز أبوظبي للاستثمار لمدة 20 و30 عاما- على أساس نقاط الأساس- 7.3 في المئة و 7.3 في المئة على التوالي، مقارنة مع 6.0 في المئة و 7.2 في المئة في عام 2020.
وذكر الجهاز ومقره أبوظبي أنه سعى للبحث عن فرص في مناطق ذات إمكانات عالية في الأمد الطويل وواصل تعزيز الانكشاف المباشر على الأسواق الخاصة.
وأضاف أنه استفاد من وضع محافظ الأسهم للاستفادة من التوجهات المنبثقة، بما في ذلك الفرص الناشئة عن استجابات الحكومات المختلفة لتداعيات جائحة كورونا.
وأشار الجهاز إلى أن استراتيجية المحافظ طويلة الأجل تحدد الانكشاف على أمريكا الشمالية في نطاق يتراوح بين 45 و60 بالمئة، وأوروبا بين 15 و30 بالمئة والأسواق الناشئة بين عشرة و20 بالمئة.
وفيما يتعلق بإعادة الهيكلة، أنشأ الصندوق إدارة للمحافظ الأساسية قال إنها تتيح تداولا أكثر كفاءة ومرونة.
كما أطلق (إدارة خدمات الاستثمار المركزية) لتوفير رؤية موحدة للمحفظة الإجمالية وأنشطة دعم استثمار فعالة عبر الجهاز.
وقال الجهاز إنه عزز أيضا استقلالية المديرين على الخط الأمامي، في إطار حملة أوسع لتبسيط الأنظمة الداخلية وتعزيز القدرة على التحرك سريعا بخصوص الفرص سريعة التغير.
ونتيجة لذلك، حقق الصندوق انخفاضا عاما في عدد الموظفين، دون أن يوضح مقدار الانخفاض. وذكر تقرير الجهاز أن عدد موظفيه يبلغ 1520.
وقالت مصادر لرويترز في مارس آذار إن الجهاز ألغى عشرات الوظائف لتوفير نحو مليار درهم (270 مليون دولار) وتعزيز كفاءة الجهاز.
(الدولار = 3.6729 درهم إماراتي)