عمت فوضى في مجلس المستشارين وهو الغرفة العليا للبرلمان الياباني بعد ان حاول النواب المعارضون جسدياً ايقاف تمرير مشروع القانون الجديد المتعلق بالامن.
هذا القانون في حال الموافقة عليه سيسمح للجيش الياباني بالمشاركة في حرب خارج اراضيه. وسيكون ذلك للمرة الاولى منذ الحرب العالمية الثانية. إذ ان الدستور الياباني هو دستور سلمي.
حكومة شينزو آبي تقول إن هذا التغيير ضروري لمواجهة تهديدات جديدة كالتهديدات الصينية لضم جزرها التي تعرف باسم سينكاكو.
هذا القانون كان قد لقي موافقة احدى لجان مجلس المستشارين لكن الحكومة تسعى للتصويت عليه في المجلس هذا الاسبوع.
