تكللت تجارب المهندس سيرجيو جامبيريني حول النظام الزراعي الجديد "حديقة نيمو" بالنجاح، ما يفتح المجال واسعاً أمام هذا النظام إلى ركوب موجة التصدير إلى بلدان تعاني جفافاً أو يسكنها التصحر.
ويتألف النظام الزراعي الجديد من 6 "مظلات" حيوية مملوءة بالهواء تثبت على عمق 8 أمتار تحت الماء، وهي مضاءة بضوء طبيعي قادم من سطح البحر ومصابيح LED ، وتتمتع بالاكتفاء الذاتي التام في الماء بفضل استغلال وإعادة تدوير مياه التكثيف.
وتشير التجارب إلى أن نباتات الريحان طرحت نتائج مشجعة، ففي غضون 48 ساعة بدأت البذور تنبت بالفعل داخل "المظلة" المحصنة ضد الحشرات والبكتريا والصقيع والعوامل الأخرى الضارة بالنبات.
ويمكن استخدام الشكل الجديد من الزراعة أيضا في المجال الدوائي، لأن زيادة الضغط تفترض تكوين الزيوت الأساسية في النباتات.
