استُقبل البابا فرانسيس يوم الأحد في دولة الإمارات العربية المتحدة استقبال الرؤساء والملوك، من قبل الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، والشيخ محمد بن راشد حاكم دبي ورئيس الوزراء.
وبهذه الزيارة يصبح البابا فرانسيس أول بابا للفاتيكان يزور شبه الجزيرة العربية، والتقى فيها شيخ الأزهر أحمد الطيب.
وسيقضي البابا حوالي 48 ساعة في الإمارات، سيجتمع فيها بمجلس حكماء المسلمين، ويقيم قداسا في الهواء الطلق لنحو 120 ألف كاثوليكي. وقال إن هذه الزيارة فرصة لكتابة "صفحة جديدة في تاريخ العلاقات بين الديانتين".
وزار البابا فرنسيس ست دول ذات أغلبية إسلامية منذ توليه البابوية، واستخدم رحلاته للدعوة للحوار بين الأديان وللتنديد باستخدام العنف باسم الدين.
