انضمت الأمهات النيجيريات إلى الاحتجاجات في لاغوس ضد وحشية الشرطة حيث دخلت الحركة يومها العاشر على التوالي. وأوضحت عدة مشاركات في الاحتجاجات أنهن جئن للتظاهر والتنديد بالعنف الذي تمارسه قوات الأمن ضد الشباب. إحدى المتظاهرات قالت: "أنا ضدّ قتل أطفالي وضد قتل أطفالنا وضد قتل الشباب. نريد نيجيريا جديدة يسودها السلام والعدالة. نيجيريا يمكن لأطفالنا أن يعيشوا فيها ويتمدرسون ويعملون ويقضون حياتهم بسلام".
واندلعت الاحتجاجات الأسبوع الماضي بعد تداول شريط فيديو على الإنترنت يظهر فيه رجل يتعرض للضرب، على ما يبدو، على أيدي الشرطة من وحدة مكافحة السرقة الخاصة "سارس". وقالت جماعات حقوق الإنسان إن الوحدة قتلت وعذبت العديد من النيجيريين. وقالت منظمة العفو الدولية التي تتهم قوات الشرطة باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين منذ بدء الاحتجاجات، إن قوات "سارس" تسببت في مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وجرح المئات.
وحصلت حملة " #نهاية_سارس# على دعم دولي كبير بعد أن تمّ تداول وإعادة نشر تغريدات المتظاهرين النيجيريين المنددة بعنف قوات الشرطة. وردا على المظاهرات الواسعة التي قام بها الشباب النيجيري، قالت الحكومة إنها ستحل وحدة "سارس".
