خرج المتظاهرون المؤيدون للديمقراطية في تايلاند إلى شوارع العاصمة بانكوك مجددا، بعد ثلاثة أيام من تصعيد الحكومة لمعركتها القانونية ضدهم، من خلال استخدام قانون متشدد ضد الإساءة إلى النظام الملكي.
ويوم الثلاثاء، أصدرت الشرطة استدعاءات لـ 12 من قادة الاحتجاجات للرد على اتهامات الإساءة إلى الذات الملكية أو التشهير أو إهانة أعضاء بارزين في العائلة المالكة. ويعاقب على هذه الجريمة بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما. ويواجه معظم قادة الاحتجاج تهماً أخرى مثل عرقلة المرور إلى إثارة الفتنة.
ويطالب المتظاهرون بإصلاح النظام الملكي لجعله أكثر عرضة للمساءلة وبتنحي رئيس الوزراء وحكومته وتعديل الدستور الذي يطبقه الجيش لجعله أكثر ديمقراطية. وبدت الاحتجاجات الأخيرة سلمية إلى حد كبير حيث غنى ورقص المتظاهرون وحمل بعضهم بلونات صفراء على شكل بط، ترمز للحركة الاحتجاجية.
