اتجهت حشود ضخمة إلى ساحة البرلمان في العاصمة البريطانية لندن للاحتجاج على تعامل الشرطة مع المتظاهرين خلال الوقفة الاحتجاجية المنددة بمقتل سارة إيفيرارد، التي فُقد أثرها قرب حديقة كلابهام كومون خلال توجهها سيرا إلى منزلها في وقت سابق من الشهر الجاري وعُثر عليها لاحقًا مقتولة.
وتعرضت قوات الأمن لانتقادات شديدة بسبب تعاملها مع الوقفات الاحتجاجية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعدما شوهد شرطيون وهم يشتبكون مع المحتجين ويتصدّون بعنف لمشاركات في التحرك. وطالب المتظاهرون بتعزيز إجراءات حماية النساء بوجه الشرطة.
