شهدت فرنسا تحركا حاشدا لمسيرات جابت الشوارع احتفالا بعيد العمال، واشتبك شبان مع الشرطة التي تصدّت لهم بأعداد كبيرة.وأكّدت متظاهرة أن كثرا صوّتوا لإيمانويل ماكرون الذي فاز مؤخرا بولاية رئاسية ثانية، لمجرّد قطع الطريق على مرشّحة اليمين المتطرف مارين لوبن. ودعت النقابات الفرنسية في بيان مشترك إلى زيادة الأجور وتحسين تقديمات الحماية الاجتماعية.
وفي العاصمة اليونانية أثينا تظاهر آلاف الأشخاص بينهم موظفون مضربون، مطالبين بمزيد من الإجراءات للدفاع عن القدرة الشرائية في مواجهة تأثير التضخم على الأسر، كما نظمت مظاهرات في مدن رئيسية أخرى رافقتها إضرابات، أدت إلى عرقلة الحركة الجوية والبحرية وفي وسائل النقل العام كذلك. وطالبت النقابات بزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 825 يورو شهريًا.
وفي العراق احتفل الحزب الشيوعي العراقي بعيد العمال. وطالب العمال العراقيون وسط بغداد بزيادة الأجور وتحسين الخدمات، واتهم متظاهرون الطبقة السياسية بالفساد وعدم الكفاءة.
وفي سريلانكا اتّحدت المعارضة للمطالبة باستقالة الرئيس غوتابايا راجاباكسا، على خلفية أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها البلاد. وقالت العضو السابق في البرلمان هيرونيكا بريماتشاندرا: "الرئيس متمترس في مقر إقامته الرسمي منذ أكثر من شهر...وقد حان الوقت لكي نسحبه من أذنه ونطرده".
وفي كوريا الجنوبية تظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة سيول، حيث نظموا مسيرة حتى مكتب الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب يون سوك يول، حيث دعت النقابات إلى تقليص الفوارق الاجتماعية، بمنع الحرب وتحقيق وحدة مستقلة وسلمية لشبه الجزيرة الكورية. كما دعا المتظاهرون الحكومة المقبلة إلى تعزيز حقوق العمال، دون التهديد بالطرد.
