استمرت الحمم البركانية في التدفق بعيد ثوران بركان قرب قرية غريندافيك بجنوب غرب أيسلندا، وقذف البركان صخورا شبه منصهرة نحو القرية. وفي أقل من شهر، ثار البركان مرتين.
تم إجلاء سكان جريندافيك سابقًا من منازلهم في نوفمبر-تشرين الثاني واضطروا إلى البقاء بعيدًا عن المدينة لمدة ستة أسابيع بعد سلسلة من الزلازل وثوران بركاني في نهاية المطاف. وسُمح لهم بالعودة في الـ 22 ديسمبر-كانون الأول.
آيسلندا، التي تقع فوق منطقة بركانية ساخنة شمال المحيط الأطلسي، تشهد ثورانًا كل أربع إلى خمس سنوات في المتوسط. وكان الأكثر تدميراً في الآونة الأخيرة هو ثوران بركان إيجافجالاجوكول عام 2010 والذي قذف سحباً من الرماد إلى الغلاف الجوي وأدى إلى إغلاق المجال الجوي على نطاق واسع فوق أوروبا.
