ظهر حطام سفينة بساحل كيب راي في نيوفاوندلاند بكندا، ما أذهل السكان المحليين. وكان غوردون بلاكمور الذي يبلغ من العمر 21 عاماً أول من اكتشف ظلًا طويلًا غير عادي تحت الماء حين كان يصطاد طيوراً في المنطقة. وأبلغ والدته واندا على الفور، فررت التحقق من الأمر بنفسها بعد انخفاض المد.
ويُعتقد أن إعصار فيونا، الذي ضرب المنطقة في سبتمبر/أيلول الماضي، ربما يكون قد أدى إلى إزاحة السفينة، التي أصبحت مرئية الآن على الشاطئ، ويرجح الخبراء أنها بُنيت في القرن التاسع عشر.
وتعمل الحكومة حاليا على تحديد هوية بقايا السفينة وحفظها، إذ دعت السكان إلى عدم العبث بالموقع. بعد أن جذب الحطام انتباه الفضوليين الذين جاؤوا لفحص الألواح المنحنية والحوامل الخشبية التي كانت تستخدم كمسامير في الماضي.
