ارتفعت حصيلة ضحايا الحرائق التي اجتاحت مناطق سياحية في وسط تشيلي وجنوبها إلى 122 قتيلاً، فيما شرّد آلاف الأشخاص، وأعلنت البلاد يومَي حداد وطني الإثنين، حيث أتت النيران على مناطق سكنية بأكملها وحوّلت غابات ممتدة على مساحة عشرات الآلاف من الهكتارات إلى رماد.
واندلعت الجمعة في منطقة بالبارايسو (وسط) السياحية، وقال الرئيس غابريال بوريتش إن "هذه الحرائق هي أكبر مأساة نشهدها منذ زلزال 2010"، وأضاف: "تشيلي بكاملها تبكي بالبارايسو".
وترجع الحرائق إلى موجة حر صيفية وجفاف يؤثران على الجزء الجنوبي من أمريكا الجنوبية بسبب ظاهرة "النينيو" الجوية، وسط تحذيرات العلماء من أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يزيد من مخاطر الكوارث الطبيعية مثل الحرارة الشديدة والحرائق.
