وتم القبض على أوزتورك في مدينة سومرفيل، ماساتشوستس، مساء الثلاثاء أثناء مغادرتها منزلها للقاء أصدقائها على مائدة الإفطار خلال شهر رمضان. أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة مجموعة من الأفراد الملثمين يقومون بمصادرة هاتفها المحمول قبل تقييد يديها بالأصفاد واقتيادها إلى وجهة غير معلومة.
وفي الوقت الذي أكدت فيه جامعة تافتس أن تأشيرتها قد تم إلغاؤها، نفت أي علاقة لها باحتجازها أو بالقرار الذي أدى إلى إلغاء إقامتها في الولايات المتحدة.
وقد أثار اعتقالها المفاجئ قلقًا واسعًا، خاصة في ظل غياب أي توضيح رسمي من السلطات الأمريكية حول أسباب احتجازها أو التهم المحتملة التي تواجهها. وفي استجابة قانونية سريعة، أصدر قاضٍ فيدرالي أمرًا يُلزم الحكومة الأمريكية بتقديم تفسير قانوني لاحتجازها بحلول يوم الجمعة، مع فرض قيود تمنع نقلها خارج ولاية ماساتشوستس حتى إشعار آخر.
يأتي هذا الحادث في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن الحريات الأكاديمية ووضع الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة، وسط تساؤلات حول الشفافية والإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه القضايا.
