وقع الحادث في مدرسة الخزيني الإسلامية في سيدوارجو أثناء صلاة العصر، عندما كان أكثر من مئة طالب داخل القاعة التي كانت قيد الإنشاء.
واصل عمال الإنقاذ والشرطة والجنود جهودهم طوال الليل للبحث عن ناجين، مستخدمين معدات ثقيلة وأيضاً الحفر يدوياً بين الأنقاض الخرسانية. وقال المسؤولون إن 79 طالباً قد أصيبوا، بعضهم بجروح خطيرة، وتم نقلهم إلى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج من كسور في العظام وإصابات في الرأس. وأفاد الناجون أن معظم الضحايا كانوا من الطلاب الذكور، حيث كانت الطالبات تصلي في جزء منفصل من المدرسة.
وقالت السلطات إن القاعة كانت في الأصل مبنى مكوناً من طابقين، ولكن تم توسيعها بإضافة طابقين إضافيين دون تصريح. وبحلول مساء الاثنين، تمكن رجال الإنقاذ من تحرير عدد من الناجين الآخرين وكانوا يحاولون الوصول إلى ثلاثة أطفال ما زالوا أحياء ولكن محاصرين تحت الأنقاض. وكانت الفرق تزود المحاصرين بالأكسجين والماء، على الرغم من أن المسؤولين حذروا من أن العملية تسير بحذر بسبب خطر حدوث مزيد من الانهيار.
