Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ما حقيقة انتشار ملابس داخلية ضد الاغتصاب في أوروبا؟

ملف - امرأة تعرض ملصقًا أثناء حضورها مسيرة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2023 في برلين، ألمانيا، الأربعاء، 8 مارس/آذار 2023.
ملف - امرأة تعرض ملصقًا أثناء حضورها مسيرة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2023 في برلين، ألمانيا، الأربعاء، 8 مارس/آذار 2023. حقوق النشر  Markus Schreiber/Copyright 2023 The AP. All rights reserved
حقوق النشر Markus Schreiber/Copyright 2023 The AP. All rights reserved
بقلم: James Thomas & يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

يُظهر الفيديو الذي ترجم من اللغة الإسبانية عبارة تقول إن الملابس الداخلية مصممة بحيث لا يمكن تمزيقها أو قطعها، وتحتوي على مزلاج لا يفتح إلا في وضع معين.

تداولت شخصيات يمينية متطرفة أوروبية ومستخدمون آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعم أنه يُظهر نوعاً جديداً من الملابس الداخلية "المضادة للاغتصاب" التي تم تطويرها في أوروبا.

وتزعم المنشورات أن هذه الملابس تهدف إلى حماية النساء من الاعتداء الجنسي، وتستغل هذه الادعاءات لترويج خطاب معادٍ للأجانب، خصوصاً المهاجرين، بدلاً من التركيز على السياسات الأمنية والهجرة.

تشترك جميع المنشورات في نفس مقطع الفيديو مع ترجمة باللغة الإسبانية
تشترك جميع المنشورات في مقطع الفيديو نفسه مع ترجمة باللغة الإسبانية Euronews

استخدام المنشورات كأداة لنشر خطاب معادٍ للأجانب

انتشر الفيديو بشكل واسع على منصة X، حيث نشره الناشط البريطاني اليميني المتطرف تومي روبنسون، في محاولة لإثارة مشاعر الخوف من المهاجرين، من خلال الإيحاء بأن أوروبا تلجأ إلى هذه الملابس بدلاً من اتخاذ إجراءات سياسية لحماية النساء، مثل تشديد الرقابة على الحدود أو تعديل سياسات الهجرة.

يُظهر الفيديو الذي ترجم من اللغة الإسبانية عبارة تقول إن الملابس الداخلية مصممة بحيث لا يمكن تمزيقها أو قطعها، وتحتوي على مزلاج لا يفتح إلا في وضع معين. كما يشير الفيديو إلى أن هذه الملابس تم تطويرها في الولايات المتحدة، وأن شركة ألمانية أطلقت منتجات مماثلة.

وظهر في الفيديو شعار شركة "AR Wear"، وبالبحث على محرك البحث "غوغل" تبين أنها شركة أمريكية أطلقت حملة تمويل جماعي على موقع Indiegogo في عام 2013 بهدف إنتاج الملابس الداخلية المضادة للاغتصاب.

نجحت الحملة في جمع نحو 55,000 دولار أمريكي (حوالي 48,000 يورو)، لكنها لم تنجح في طرح المنتج للبيع للجمهور. ونشرت الشركة آخر تحديث لها في عام 2016، أوضحت فيه التحديات التي واجهتها خلال عملية التصنيع، مشيرة إلى صعوبة الحفاظ على الجودة العالية المطلوبة للحفاظ على الخصائص الدفاعية للمنتج عند الانتقال من النماذج الأولية إلى الإنتاج التجاري بكميات كبيرة ضمن نطاق سعر معقول.

كما نشر مستخدمو الإنترنت مراراً وتكراراً تعليقات على موقع الشركة لم يتم الرد عليها في السنوات الأخيرة، مما يشير إلى أن المنتج لم يتم طرحه للجمهور.

كما أشار البحث إلى شركة ألمانية أخرى تحمل شعار "Safe Shorts"، وهي علامة تجارية لثياب مضادة للاغتصاب من ابتكار ساندرا سيلز، ضحية محاولة اغتصاب سابقة. ورغم ظهور منتجات الشركة في مقاطع الفيديو القديمة، لم يعد بالإمكان الوصول إلى موقع الشركة أو معلومات الاتصال بها، ما يشير إلى توقف نشاطها.

ارتفاع جرائم العنف الجنسي في أوروبا

تشير بيانات رسمية إلى أن جرائم العنف الجنسي في الاتحاد الأوروبي آخذة في الارتفاع. وفقًا لإحصاءات يوروستات، ارتفع عدد جرائم العنف الجنسي بنسبة 79.2% في عام 2023 مقارنة بعام 2013، فيما تضاعف عدد حالات الاغتصاب بنسبة 141% خلال نفس الفترة. ويُعزى جزء من هذا الارتفاع إلى زيادة الوعي الاجتماعي، ما أدى إلى ارتفاع معدلات الإبلاغ عن الجرائم.

ووجدت بيانات منفصلة أن حوالي امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء في الاتحاد الأوروبي تعرضت للعنف الجسدي أو الجنسي منذ بلوغها سن الرشد، وأن 13% منهن أبلغن عن تعرضهن للاغتصاب أو أفعال جنسية مهينة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

في يومه الثاني بتركيا.. البابا ليو الرابع عشر يجول على الكنائس في إسطنبول

ارتفاع حصيلة الحريق بمجمّع سكني في هونغ كونغ إلى 128 قتيلاً

مكوّن غذائي شائع في أميركا تحت المجهر.. جزيئات مشتقة من فول الصويا قد تكون محرّكًا للسمنة