أعلن المدعون العامون في إسبانيا الجمعة، رفع أول دعوى قضائية في البلاد ضد نشر "الأخبار الكاذبة"، لامرأة نشرت على "تويتر" فيديو قيل إنه لأطفال مهاجرين يهاجمون معلمة في إسبانيا.
أعلن المدعون العامون في إسبانيا الجمعة، رفع أول دعوى قضائية في البلاد ضد نشر "الأخبار الكاذبة"، لامرأة نشرت على "تويتر" فيديو قيل إنه لأطفال مهاجرين يهاجمون معلمة في إسبانيا.
والفيديو الذي يظهر عدة تلاميذ يقلبون مقاعدهم ويهينون المعلمة، صور فعلياً في أيار/مايو في مدرسة في ساو باولو في البرازيل، كما بيّن فريق تقصي حقائق فرانس برس في أيلول/سبتمبر.
ونشرت المرأة الإسبانية، التي تعيش قرب برشلونة، الفيديو على تويتر في حزيران/يونيو وأرفقته بتعليق تدعي فيه أنه صوّر في مدرسة إسبانية لمهاجرين تحت سن الرشد "دخلوا إسبانيا بطريقة قانونية"، بحسب ما ورد في الدعوى التي قدّمها مكتب المدعي العام في برشلونة الشهر الماضي، والتي نشرت الجمعة.
وكتبت المرأة في التغريدة، بحسب الدعوى، "أرجوكم أن تنشروها حتى تعي إسبانيا تماماً كم هم ممتنون لنا هؤلاء الذين نستقبلهم".
وأشارت الدعوى إلى أن المرأة، التي حددت الشرطة هويتها، "حاولت أن تربط بين الشغب في صف دراسي والقصَّر غير المصحوبين القادمين من دول أخرى إلى بلدنا بهدف النيل من صورتهم".
وهذه أول دعوة قضائية يرفعها الإدعاء العام في إسبانيا ضد نشر معلومات مضللة، وفق ما أكدت المتحدثة باسم مكتب النيابة العامة في برشلونة لفرانس برس.
وعلى قاضٍ في سان فيلايو دي يوبريغات، قرب برشلونة، أن يبت الآن بشأن قبول الدعوة أو رفضها، ويمكن للمدعين العامين الاستئناف إذا قرر القاضي عدم النظر بالقضية. وتستند الدعوى على بند في قانون العقوبات الإسباني ينص على السجن بين ستة أشهر وسنتين لمن يدانون بـ"المساس بكرامة" مجموعة "عبر أفعال قائمة على الإهانة والإزدراء وتشويه السمعة".