قال المحلل السياسي رشيد سيد أحمد لوكالة أسوشيتدبرس في العاصمة المصرية، القاهرة: "لا أستبعد أن ينقلب عليه (البرهان) الضباط الوطنيين، لأنه ليس من حقنا أن نسرق من الشعب هذه الثورة، فلا أستبعد أشكال من المقاومة".
حذر محلل سياسي سوداني، من تصاعد حدّة الأزمة التي تشهدها بلاده إثر الإنقلاب العسكري الذي عمل على تهميش القادة المدنيين ومصادرة حق المواطنين في التطلع إلى مواصلة العملية الانتقالية نحو الديمقراطية
ويواصل السودانيون احتجاجهم في شوارع العاصمة الخرطوم ضد قرارات قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان الاثنين الماضي التي أطاحت بالشركاء المدنيين من الحكم خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها السودان.
وقال المحلل السياسي رشيد سيد أحمد لوكالة أسوشيتدبرس في العاصمة المصرية، القاهرة: "لا أستبعد أن ينقلب عليه (البرهان) الضباط الوطنيين، لأنه ليس من حقنا أن نسرق من الشعب هذه الثورة، فلا أستبعد أشكال من المقاومة".
وأضاف سيد أحمد: "الشعوب تتوق إلى الحرية"، مستطرداً بالقول: "من يعمل على وقف أو نزع أو أخذ الحرية من الشعوب سيخلق مشكلة وقد تتفاقم".
وكان البرهان أعلن مطلع الأسبوع حالة الطوارئ في السودان وتشكيل حكومة جديدة، كما أعلن حلّ مجلس السيادة الذي كان يترأسه والحكومة برئاسة عبدالله حمدوك وغيرها من المؤسسات التي كان يفترض أن تؤمن مسارا ديموقراطيا نحو الوصول الى انتخابات وحكم مدني.
وقتل 3 أشخاص وأصيب أكثر من 80 آخرين بجروح في الخرطوم في إطلاق نار من الجيش خلال تظاهرات رافضة للانقلاب الذي نفذه العسكريون الموجودون في السلطة بقيادة البرهان.