عشرة أحداث مفصلية منذ الإطاحة بعمر البشير في السودان

خلال احتجاج في الخرطوم
خلال احتجاج في الخرطوم Copyright Marwan Ali/AP
Copyright Marwan Ali/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

هذا الإثنين، اعتقل عسكريون مسؤولين حكوميين وسياسيين في السودان على رأسهم رئيس الحكومة عبدالله حمدوك، الأمر الذي وصفه أبرز تجمّع مناد بتسليم السلطة الى المدنيين بالـ"انقلاب".

اعلان

شهد السودان محطات رئيسية بارزة منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير الذي حكم البلاد بقبضة من حديد طوال 30 عاماً. وهذا الإثنين، اعتقل عسكريون مسؤولين حكوميين وسياسيين في السودان على رأسهم رئيس الحكومة عبدالله حمدوك، الأمر الذي وصفه أبرز تجمّع مناد بتسليم السلطة الى المدنيين بالـ"انقلاب".

  • الخبز والحرية

في 19 كانون الأول/ديسمبر 2018، تظاهر مئات السودانيين في مدن عطبرة شمال شرق الخرطوم، وبورتسودان، الميناء البحري الرئيسي في البلاد، والنهود غرب العاصمة، ضد قرار الحكومة زيادة أسعار الخبز بثلاثة أضعاف في خضم أزمة اقتصادية. وتوسعت التظاهرات بعد يوم إلى مناطق أخرى بينها الخرطوم وأم درمان.

  • الإطاحة بالبشير

في 6 نيسان/أبريل 2019، بدأ اعتصام شارك فيه آلاف أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم. وفي 11 نيسان/أبريل 2019، أطاح الجيش السوداني بالبشير واعتقله عقب ثلاثة عقود من وصوله إلى سدة الحكم إثر انقلاب عام 1989 بمساندة الإسلاميين. وتمّ إثر ذلك تشكيل مجلس عسكري انتقالي في البلاد. لكن المتظاهرين واصلوا اعتصامهم ونددوا بـ"انقلاب".

  • قمع دموي

في الثالث من حزيران/يونيو، أقدم مسلحون بملابس عسكرية على فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بشكل وحشي، ما أسفر عن مقتل العشرات. وأفاد تحقيق أول أمر الجيش بإجرائه أن عناصر من "قوات الدعم السريع" شبه العسكرية تورطت في إراقة الدماء. وفي الإجمال، قتل 250 شخصاً خلال قمع الاحتجاجات، وفق لجنة أطباء مقربة من المتظاهرين.

  • اتفاق المرحلة الانتقالية

في 17 تموز/يوليو، وقع قادة الاحتجاج في السودان والمجلس العسكري الحاكم بالأحرف الأولى "الإعلان السياسي" الذي يقرّ مبدأ تقاسم السلطة خلال فترة انتقالية تمتد على ثلاث سنوات. وينصّ الإعلان على إنشاء "مجلس سيادة" يدير المرحلة الانتقالية. وبعد مفاوضات، تمّ في منتصف آب/أغسطس تشكيل مجلس السيادة الذي ضمّ ستة مدنيين وخمسة عسكريين برئاسة الفريق عبد الفتاح البرهان. وتمّ تعيين عبدالله حمدوك، الخبير الاقتصادي سابقاً في الأمم المتحدة، رئيساً للحكومة.

ووضعت السلطة الجديدة على رأس أولياتها إحلال السلام في البلد الذي يشهد نزاعا مع المتمردين في دارفور (غرب) وفي ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، أسفر عن مقتل الآلاف. وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، تمّ حل حزب الرئيس المخلوع و"تفكيك" نظامه.

  • إدانة البشير

في 14 كانون الأول/ديسمبر، صدر حكم بالتحفّظ على البشير في "دار للإصلاح الاجتماعي لمدة عامين" بعد إدانته بالفساد في واحدة من قضايا عدة ضده. وفي 22 من الشهر نفسه، فتحت السلطات القضائية تحقيقاً في الجرائم المرتكبة في إقليم دارفور منذ عام 2003 بحق البشير المطلوب منذ أكثر من عقد من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" و"جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية". ويحاكم البشير في قضية منفصلة على خلفية الانقلاب العسكري الذي أوصله للسلطة.

  • اتفاق سلام

في 30 حزيران/يونيو 2020، تظاهر عشرات الآلاف في الخرطوم ومدن أخرى للمطالبة بتطبيق الإصلاحات التي نادوا بها خلال الانتفاضة. وطالب المتظاهرون بـ"محاسبة" المسؤولين عن القمع. وفي 17 آب/أغسطس، تظاهر نحو 3 آلاف شخص في العاصمة للتعبير عن خيبة أملهم عقب توقيع اتفاق الانتقال السياسي. وفي 3 تشرين الأول/أكتوبر، وقعت الحكومة السودانية اتفاق سلام تاريخيا في جوبا مع تحالف من خمس مجموعات متمردة وأربع حركات سياسية، من إقليم دارفور (غرب) وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، يفترض أن يضع حدا للنزاع الدموي الذي استمر 17 عاماً.

  • "حالة طوارئ اقتصادية"

في 11 أيلول/سبتمبر، أعلنت الحكومة "حالة الطوارئ الاقتصادية" لاحتواء انهيار الجنيه مقابل الدولار وكبح التضخم الهائل. ويواجه السودان أزمة اقتصادية خانقة ناتجة عن عقود من الإدارة الكارثية.

  • سحب السودان من القائمة السوداء

في 14 كانون الأول/ديسمبر، شطبت الولايات المتحدة رسميا السودان من قائمتها السوداء للدول الراعية للإرهاب، بعد أقل من شهرين من موافقته على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

  • وضع هش

في 8 شباط/فبراير 2021، كشف رئيس الوزراء عن حكومة جديدة تشمل سبعة وزراء من مجموعات متمردة كانت ناشطة في ظل النظام السابق. وفي 22 حزيران/يونيو دعا عبدالله حمدوك الى الوحدة بين السياسيين والعسكريين محذرا من انقسامات "مثيرة للقلق الشديد".

  • "انقلاب"

في 17 أيلول/سبتمبر أغلق متظاهرون الميناء الرئيسي للبلاد في بورتسودان (شرق). وفي 21 أيلول/سبتمبر، أعلنت الخرطوم أنها أحبطت محاولة انقلاب قام بها مدنيون وعسكريون متهمة إياهم بانهم مرتبطون بنظام البشير. وفي 15 تشرين الأول/اكتوبر اعتبر عبد الله حمدوك أن الانتقال يمر "بأسوأ أزمة". وفي 16 تشرين الأول/أكتوبر قام موالون للجيش بنصب خيم أمام القصر الرئاسي حيث مقر السلطات الانتقالية من أجل المطالبة بحكومة عسكريين. وفي 21 تشرين الأول/اكتوبر ورداً على ذلك نُظمت تظاهرات كبرى مؤيدة لحكومة مدنية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قادة الجيش السوداني قد يواجهون عزلة بعد الانقلاب

فيديو: السودانيون يخرجون ضد الانقلاب.. وحمدوك يحذر من استخدام العنف ضدهم

السودانيون يهتفون عاليا "سلم سلم يا برهان" في مسيرات عارمة دعما للدولة المدنية