اعلان
اتفاق غير ملزم، وافق عليه قادة ثلاثين دولة صناعية و ناشئة هو حصيلة قمة كوبنهاغن التي كان الجميع يعلق عليها آمالا كبيرة للحد من من الغازات الدفيئة في الجو. التخفيض في حرارة الأرض بدرجتين مؤويتين قبل العام 2050 إلا أن الاتفاق نص على ضرورة تخفيض نسبة هذه الانبعاثاث 16% اعتبارا بما حدد في العام 1990 و هو ما يعني ارتفاع بنسبة ثلاث درجات مئوية لحرارة الأرض أي بزيادة درجة مئوية عن الهدف المنشود.
اتفاق كوبنهاجن الذي عارضته معظم الدول الفقيرة في العالم لا يلزم الدول المشاركة بضرورة الخضوع لمراقبة أممية لمساعيها في تخفيض نسب انبعاثات الغازات السامة إلا أنه نص في المقابل على تقديم مساعدات مالية للدول الأكثر فقرا لمجابهة مخاطر التغير المناخي و حددت هذه المساعدات بسبعة مليارات يورو سنويا في الفترة الممتدة بين عامي 2010 و 2012 إضافة الى مساعدات اخرى بسبعين مليار يورو بحلول العام 2020 في حين لم يتم الافصاح عن مصادر هذه التمويلات.
اتفاق كوبنهاجن اعترف كذلك و في صيغة غير ملزمة بضرورة الحد من انبعاثات الغازات الناتجة عن الازالة العشوائية للغابات و تمويل المساعي الرامية للحفاظ على الكساء الغابي في عدد من الدول.