التعليم أمر حاسم لمعالجة عدم المساواة بين الجنسين، في هذه الحلقة من عالم التعليم سنرى كيف تتغير حياة المرأة بفضل التعليم والتدريب وبعض الموجهين.
سنذهب إلى إسبانيا حيث النساء اللواتي لم تكن لديهن الشجاعة على متح كتاب ولو لمرة واحدة، كيف تقرأن الآن بشغف المؤلفات الكلاسيكسة.
سنذهب إلى المغرب للإلتقاء بضحايا العنف المنزلي، النساء اللواتي تمكن، بفضل برنلمج تدريبي، من الوقوف على أقدامهن من جديد.
لكن سندهب أولا إلى غانا لمشاهدة كيف يمكن لإمرة واحدة تغيير حياة بلد بأكمله.
ماما زمبي غيرت الحياة في غانا.
العلاقات بين الأزواج و المشاكل الجنسية وتعليم الأطفال. هي فقرات هذا البرنامج المعروف في غانا وجميع أنحاء غرب أفريقيا. ماما زمبي Akumaa Mama Zimbi،حصلت على جائزة في العام الفين وتسعة من أجل الجهود التي بذلتها في التربية والتعليم. اليوم نتحدث عن العنف في المنزل.
أسست منظمة غير حكومية تحمل اسمها، هدفها: التركيز على التعليم لمن هم بحاجة إليه أكثر من غيرهم.لكن نهار ماما زمبي طويل. مؤسستها تدعم الأرامل غي غانا.
مهمشات من قبل عوائل اززواجهن المتوفينن، هؤلا ء الأرامل يجدن الطريق إلى التحرر.
يتلقين الدعم المادي والمعنوي لتعلم مهنة.ما يقارب من ستة الآف أرملة تلقين الدعم من مؤسسة ماما زمبي في غانا.
على الرغم من وجود شخصيات مثل ماما زمبى، العنف ضد المرأة ما زال مستمرا، والتغلب عليه معركة شخصية كبيرة.في المغرب مجموعة صغيرة من النساء اللواتي تناضل ضده براس مرفوع. تعلمن مهنة جديدة من إختصاص الرجال عادة.
البطحاء مركز متعدد الوظائف لتاهيل النساء اللواتي طردن من منزل الزوجية أو امهات عازبات : ألف وثمنمائة إمراة1800 تبادلن الخبرات. بمبادرة وطنية من أجل التنمية البشرية لإعادة تأهيل النساء عن طريق تتعلم مهنة فن الصياغة.
التعليم بالقراءة يمكن ان يساعد النساء على النشاط ومنح الثقة بالنفس، هذا ما يحدث في اسبانيا.في حي يقطنه الكثير من العمال والمهاجرين. التعليم بالقراءة يمكن ان يساعد النساء على النشاط ومنحهن الثقة بالنفس. ربات بيوت تمكن من قراءة الأدب بفضل تبادل الأحاديث. فمن خلال الأدب، يتحدثن عن العائلة والجنس والسياسة والكثير من المواضيع الأخرى التي تشكل حياتهن اليومية والتي تغير حياتهن من جميع النواحي فبفضل الحوار وتقاسم الكلمات يعبرن عن انفسهن.