Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

التربية واحتياجات الرعاية الخاصة

التربية واحتياجات الرعاية الخاصة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

التعليم يمكن أن يكون تحديا كبيرا ، في بعض الأحيان، التغلب عليه يتطلب قوة كبيرة

لا نشكك بوجودها. انه المبدأ الذي ينطبق على التعليم بشكل عام، ولكن بصفة خاصة على الذين بحاجة إلى رعاية إستثنائية. تشير التقديرات إلى وجود أكثر من عشرة في المئة من سكان العالم من الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة. انه موضوع معقد وشاق. سنركزاذن على الحياة اليومية لعدد من المؤسسات المتخصصة. سنذهب الى البرازيل حيث امكانية تحقيق حلم تعلم الرقص للمكفوفين. سنتحدث إلى فيليز بولات في هونغ كونغ التي تكافح من أجل تحقيق العدالة الإجتماعية. ولكن سنتوجه أولا الى رام الله، في الأراضي الفلسطينية، حيث يناضل الأطفال والمعلمين معا لمواجهة تحد آخر، إمكانية العيش في منطقة النزاع. رام الله: التحديات أكبر

في رام الله، في الضفة الغربية. ما يقارب من ألفي طفل يتمتعون سنويا بخدمات مركز الطفل الفلسطيني السعيد الذي أنشأ في نهاية تسعينيات القرن الماضي ليكون ألاول من نوعه في فلسطين. لكن رغم النجاح النسبي للمركز تبقى الأوضاع السياسية والاقتصادية غير المستقرة في فلسطين تلقي بظلالها على المشروع. وان أهم التحديات هي تحديات سياسية. التحدي الاخر هو الظروف الاقتصادية وعدم التواصل مع العالم. إذا ما أخذنا في نظر الاعتبار أن جزءا ضئيلا من الأطفال الذين بحاجة إلى رعاية

خاصة تمكنوا من الحصول على التعليم، يعد عمل مركز الطفل الفلسطيني السعيد عملا رائعا.

هونغ كونغ: التحاق الطلاب الذين بحاجة إلى رعاية خاصة بالمدارس العادية

جامعة هونغ كونغ، التي تعد أفضل جامعة في آسيا، الأستاذة فيليز بولات تحاول مع طلابها تحقيق حلم امكانية إلتحاق الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة بنظام تعليم طبيعي.فكرتها هي إلتحاق جميع الأطفال بالمدارس العادية بغض النظر عن انتمائاتهم وإعاقاتهم والاختلافات اللغوية وهويتهم والتوجه الجنسي. ان يتجاوز الأطفال العجز ان لا تكون أختلافاتهم وانتماءاتهم العرقية والدينية واللغوية عائقا. هناك ما يقارب من سبعمئة وخمسين مليون من الذين بحاجة إلى رعاية خاصة على الصعيد العالمي ونحو مئة وخمسين مليون طفل.بالنسبة إلى فيليز بولات لا يوجد فرق تصنيف في التعليم، المهم هو الفلسفة القائمة على القيم. ليس هناك طريقة خاصة في التعليم. الأمر يتعلق بإمكانية التكيف ، انه أمر يستند إلى المحبة والإحترام، لذلك هناك محاولة لتغيير الأشياء بالنسبة إلى الأفراد. هذا هو معنى التربية بالنسبة لها. اذن انه ليس بشئ واحد.

الرقص في الظلام في البرازيل. في المدرسة الخاصة للباليه التي أنشات نظاما خاصا لتحقيق أحلام فاقدي البصر من خلال إمكانية تعليمهم الرقص. الرقص بالنسبة لفاقدي البصر معجزة يمكن ان تتحقق في هذه المدرسة. في البداية هناك

صعوبة كبيرة فالراقصة التي لا ترى، لا تعرف ماذا يعني ان تدور او ان تقفز، لكن عندما تتمسك بذراع معلمتها تتمكن من تقليد الحركات.

فلا وجود لكلمة مستحيل في مفردات فيرنندا. منذ خمسة عشر عاما تعلم الرقص الكلاسيكي بطريقة فريدة في العالم. لكي يتعلمن يجب أن يتحسسن جسمها، الأحساس بالحركة ومحاولة إعادتها، اشبه بالعملية السحرية. انه شئ رائع. كمتطوعة، لقد تعلمت معهن كيفية رؤية العالم بعيون القلب.

مدرسة فيرناندا معروفة في البرازيل، الآن الحلم الكبير هو الذهاب إلى أوربا. لمعرفة الفكرة الأساسية للمشروع التي تهدف إلى التضامن وليس المنافسة.

هنا التضامن هو الأهم، فكل شخص بحاجة إلى الآخر، المهم هو ان يكون الجميع على إستعداد لمساعدة ألآخر.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف على غزة بالتزامن مع إسقاط جوي للمعونات

شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلال مداهمة واشتباكات في أريحا

المحلات التجارية في الضفة الغربية المحتلة تستجيب للإضراب العام بعد اقتحام مخيم نور شمس