Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

العوائل والتربية

العوائل والتربية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مرحبا بكم في عالم التعليم. سنرحل حول العالم من أجل المزيد من القصص عن التعليم. سنذهب إلى كوريا الجنوبية واسبانيا واليابان لنشاهد دور العائلة الحيوي في تعليم أبناءهم.

كوريا الجنوبية: سباق النجاح في المدرسة

في كوريا الجنوبية ، مجتمع شديد التنافس ، هاجس بعض العائلات هو نجاح أبنائهم. الخوف من عدم تفوقهم يدفعهم إلى ارسالهم إلى المدارس المسائية الخاصة .

وان سبب الإقبال الشديد على هذه المدارس هو رغبة الأمهات اللواتي إن لم يرسلن اطفالهن إلى المدارس المسائية يصبن بحالة من القلق النفسي. فالأمهات الكوريات لا يحببن ان يتعلم بقية الأطفال أكثر من أطفالهن. يعتقدن ان أولادهن يجب ان يكونوا الأفضل.

انه سباق الاداء المدرسي الذي يجري حاليا في كوريا الجنوبية الآن. الطلاب الكوريون هم الأفضل . لكنهم يدفعون الثمن. انهم متعبون جدا.

أسبانيا: كل شئ من أجل التغلب على التغيب من المدرسة

في اسبانيا في مدرسة ألآندلس، بيئة تهيمن عليها الاستعباد الاجتماعي ، تسعون في المئة 90 ٪ من التلاميذ الغجر لم يبلغوا بعد سن الثانية عشر. منذ وقت ليس ببعيد ، كانت نسبة التغيب المدرسي أكثر من خمسين في المئة 50 ٪. قبل عامين كان المعلمون ضحايا الاعتداء بسبب مشاكل التعايش بين الغجر وغيرهم. أما الآن فقد تغير ذلك منذ تأسيس “مجتمع التعلم” بمشاركة أسر الغجر والمنظمات غير الحكومية والجمعيات المهنية والمؤسسات ومجموعات من المتطوعين ، وهذا هو مفتاح النجاح.

“مجتمع التعلم” أقترح فتح مؤسسة مدرسية جديدة للجميع لتنهي إلى الأبد التفرقة بين الغجر وغير الغجر.

انه العزم على تقليص عدد التغيب إلى صفر في المئة . أمر صعب، لكن هذا هو الهدف، ان ترى العوائل ان المدرسة هي البديل لأطفالهم، ان تقدم لهم افقا لم يكن موجودا حتى الآن. فالمدرسة يمكن ان تساهم في نجاح التحول. اليابان إعادة الإبتسامة على شفاه الاسرة..

منظمة “الأباء في اليابان” تعمل على مساعدة الآباء اليابانيين في مهمتهم ففي الأسر اليابانية الحديثة، من الشائع جدا أن يعمل الآباء لمدة ستين ساعة في الأسبوع تقريبا. لا يوجد حد قانوني للعمل الإضافي فالعمل يأخذ كل الوقت من الرجال. اما مسؤلية تعليم وتنشئة الأطفال فانها من مهمة النساء.لقد بداوا يشاركون اكثر في تربية الأطفال وان ارادوا تقديم المساعدة في البيت فانهم لا يعرفون كيفية القيام بذلك أو أنهم مشغولون جدا في العمل

.لذلك قررت هذه المنظمة إعادة رسم الإبتسامة على شفاه الآباء والآطفال.التدريب على ذلك يكون مع الآباء والأطفال، التعلم كيف يشاركوا الأولاد اللعب والتسلية

حتى لا يكونوا مجرد ظل في البيت.

شارك هذا المقالمحادثة