قبيل موسم العطل الصيفية في فرنسا، يزداد قلق مجموعة “كلوب ميد” للسياحة والسفر.
في الأسابيع الأربعة الماضية، تراجعت الحجوزات في أوروبا عبر المجموعة الفرنسية بمعدل اثنين فاصل سبعة بالمئة. ارتفاع الحجوزات في آسيا وأميركا لم يعوض الخسائر.
إعلان الحجوزات خفض أسعار أسهم الشركة اليوم الخميس في باريس بمعدل أربعة بالمئة عند الافتتاح، لكن الخسارة انخفضت إلى صفر فاصل ثلاثة وتسعين بالمئة عند الإقفال بعد أن وعدت المجموعة بتوزيع أرباحها على المساهمين إذا استمرت النتائج بالتقدم.
هذا الإعلان لم يكن كافيا لقلب النتائج. رغم ذلك، أداء المجموعة لم يكن بذلك السوء، فقد سجلت أرباحا بين شهري تشرين الثاني ونيسان قاربت السبعة عشر مليون يورو، ما يفوق أرباح السنة الماضية بمعدل اثنين وسبعين بالمئة، فزاد مدخول المجموعة وتراجعت ديونها.
لكن بسبب الأزمة، اضطرت “كلوب ميد” إلى تخفيض هامش ربحها إلى تسعة بالمئة من عاءدات مبيعاتها لسنة كاملة.
في الواقع، سبعون بالمئة من أرباح المجموعة تأتي من اوروبا، حيث تراجعت السياحة بسبب الإجراءات التقشفية، “كلوب ميد” تركز على السياحة الراقية في الدول ذات الأسواق الصاعدة كالصين لضمان استمراريتها.