Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

لم يكن شارون رجل الإجماع، فقد كان مثيرا للجدل،

لم يكن شارون رجل الإجماع، فقد كان مثيرا للجدل،
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

ينضم إلينا مراسلنا في القدس، لويس كاربالو يورونيوز،أوسكار:
لويس، أولى ردات الفعل في إسرائيل ، عقب وفاة آرييل شارون، كانت بموقف إيجابي بالإجماع حول شخصه، كيف تصف الأجواء قبل الجنازة؟

مراسل يورونيوز، لويس كاربالو:
نشاهد استنفارا أمنيا، فكل الطرق المؤدية إلى الكنيست بها حواجز، حضور قوي لرجال الأمن، و كما العادة، فإن هناك ازدحاما في حركة المرورو نشاهد جموعا من المارة متوجهين نحو الكنيست، لإلقاء النظرة الأخيرة، لكن الأجواء تختلف عما حدث في إسرائيل عقب وفاة إسحق رابين بعد عامين من اتفاق أوسلو.
فالظروف مختلفة، فشارون كان في غيبوبة، لثماني سنوات، فالحديث أثير بشانه مجددا، و بشكل خاص عندما ساءت حالته في الأول من يناير، حيث عاد الرجل إلى دائرة الضوء، بفعل وسائل الإعلام. و شخصيته أيضا مختلفة،
لم يكن شارون رجل الإجماع، فقد كان مثيرا للجدل، فقد شهدت مسيرته العسكرية و السياسية، صعودا و هبوطا، لكن منذ أن ساءت حالته الصحية،و حتى وفاته فإن منتقديه التزموا الصمت .
يورونيوز:
هل يوجد من سيواصل على درب شارون، سياسيا؟هل هناك سياسي أو حزب سياسي، سيشاطر شارون رؤيتيه لإسرائيل و الشرق الأوسط؟
مراسل يورونيوز، لويس كاربالو:

تحدثنا مع رينان جيسيم، الذي كان المتحدث باسمه،و المستشار لأكثر من خمسة عشر عاما، قال لنا ، إنه و هو من يعرف شارون جيدا، إنه لا يوجد أحد، على قدر من الشجاعة كما شارون، كما أن لا أحد يضاهي بجرأة أفعاله شارون.
علينا أن نتذكر،البيان الذي أدلى به، حين قال “جميعنا يجب أن يتحرّك، أن يركض، يجب أن نستولي على مزيد من التلال، في الضفة الغربية”
لكن شارون الذي أصبح رئيسا للوزراء، أمر في 2005،بالانسحاب، من إحدى و عشرين مستوطنة، في قطاع غزة.و قد اعتبرالمستوطنون، القرار خيانة. .و هو الذي وقف مع المستوطنين قبل ذلك.كما أن داخل حزبه كان ينظر إلى القرار باعتباره خيانة أيضا. يورونيوز:
هل إن شارون سيكون من بين أعظم الزعماء السياسيين في إسرائيل؟
.مراسل يورونيوز، لويس كاربالو:
الزمن هو كفيل بالحكم ، لكن الأمر الواضح هنا في إسرائيل هو أن مفهوم الأمن حاضر بقوة.
الحكومات جميعها كانت ترغب في الاحتفاظ بشعبيتها، من خلال ضمان الأمن و قد جسد شارون التطلع الأمني.
توجد قضايا أخرى يمكن طرحها، فهناك تنازلات، قدمت بخصوص سياسة الاستيطان، على مختلف المستويات، لكن الأمن ينبغي أن يكون مضمونا، و شارون جسد المفهوم الأمني.
شكرا لك لويس كاربالو ،مبعوث يورونيوز،إلى القدس.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: أهالي الرهائن الإسرائيليين يتهمون نتنياهو بتقويض الاتفاق مع حماس

وول ستريت جورنال: إسرائيل أمهلت حماس أسبوعاً للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار أو اجتياح رفح

شاهد: خلال لقاء جمعه مع ناجين من المحرقة النازية.. نتنياهو يتعهد بإعادة المحتجزين في غزة