الدكتور رعنان غيسين، كان من بين أكبر مستشاري آرييل شارون،و قد كان المتحدث باسمه . و قد كان مسؤولا عن تحقيق مسار السلام، مع مصر و عن ملف الحرب في لبنان و عن الانتفاضة الفلسطينية.
خلال حرب الخليج الأولى، كان غيسين، المسؤول عن كثير من الصحفيين الذين كانوا في إسرائيل، ثم عين لاحقا المتحدث الرسمي في وزارة البنيتة التحتية
يورونيوز، لويس كاربالو:
ما هو أصعب قرار اتخذه شارون؟ رعنان غيسين: أعتقد أن إزالة المستوطنات في غزة و في الضفة الغربية، كان قرارا صعبا، لأنه بالنسبة له فإن إسرائيل تقوم على المستوطنات و اسرائيل برمتها ستكون دولة يهودية في المستقبل لكل يهود العالم و قد كانت المستوطنات تشكل عنصرا مهما في تفكيره، فهو كان باني المستوطنات منذ عشرين سنة.
يورونيوز:
ما هو أهم شيء كان يعتبره مصدر فخر له، بناء المستوطنات على سبيل المثال؟
رعنان غيسين:
يورونيوز:
هل أظهر أسفا بشان مجازر صبرا و شاتيلا، و عموما حول العملية برمتها في لبنان، هل ندم على ما ما جرى، على ما حدث في لبنان ؟
صبرا و شاتيلا كانت خطأ، صبرا و شاتيلا كانت الحادث العرضي الذي وقع في لبنان، لكن و بشكل عام فإنه لم يغير رأيه، بخصوص سحق الإرهابيين في لبنان، و ضمان أمن إسرائيل كما قام به هو.
أعتقد أنه نادم على أحداث صبرا و شاتيلا، و لم نعرف عما حدث في لبنان سوى مؤخرا فقط، أتحدث عن مشاكلنا في لبنان فلقد عرفنا عنها في ما بعد.
لقد حمل شارون على عاتقه، جزءا من المسؤولية، جراء ما حدث، و لقد دفعنا ثمنا لذلك. و قد جرت محاكمة في إسرائيل وشكلت لجنة تحقيق بهذا الشأن. و هو لم يتهرب من مسؤولياته و قد قال: اتخذت قرارا لأنني كنت أرى أنه القرارالصحيح في الوقت المناسب، اعترف كلية بما قمت به و ما فعلته لأن ذلك كان من أجل إسرائيل.
يورونيوز:
شكرا لكم
رعنان غيسين: شكرا