Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

دراجة هوائية لتتبع آثار الستار الحديدي بين أوروبا الشرقية و الغربية

دراجة هوائية لتتبع آثار الستار الحديدي بين أوروبا الشرقية و الغربية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دعونا نقطع أوروبا بالدراجة في هذا العدد الخاص من روبورتر في يورونيوز، و نتتبع آثار الستار الحديدي ،خط الانقسام الدموي بين الشرق و الغرب ، و الذي قسم أوروبا إلى جزئين متعاديين فلنبدأ بإستونيا، أول محطة لنا هي في هارا، القاعدة البحرية السوفياتية السابقة
اليوم في نفس المكان الذي كان يأوي غواصات التجسس النووية ، يتواجد صيادون هادئون من الأقلية الناطقة بالروسية في إستونيا
منذ 25 سنة تعطل النظام الشمولي للاتحاد السوفياتي، و العالم وضع حداً للستار الحديدي، و لكن النزاع العسكري في جورجيا و أوكرانيا أعاد إلى الواجهة طرح السؤال التالي : هل عادت الحرب الباردة؟

مواطن ، في القاعدة البحرية السوفياتية ، هارا يقول
لا أعتقد أن الحرب الباردة ستعود مرة أخرى، لأن روسيا ليست امبراطورية الاتحاد السوفياتي،لم يعد لها وجود، حتى و إن بقي الحزب الشيوعي في روسيا، و لكنه ليس في الحكم ، أما اليوم فهناك حزب آخر في السلطة

حسنا، الأمر لا يتعلق بالشيوعيين ، إنما بتنامي التوتر بين بوتين في روسيا و التحالف الغربي الناتو

عندما تم إطلاق الستار الحديدي ، كانت الآمال عالية لتحقيق سلام دائم في أوروبا التي أنهكتها الحرب، من المستحيل قطع العشرة آلاف كيلومتر في أسبوع واحد ، لذا سنقوم بإختيار ثلاث دول و هي :إستونيا ، و ليتوانيا، و ألمانيا
http://www.ironcurtaintrail.eu

وجهتنا إلى تالين عاصمة إستونيا، قبل أيام قليلة حلقت طائرات جوسسة روسية في الأجواء الإستونية، و العديد من الطائرات الاستراتيجية طارت فوق بحر البلطيق… الناتو ذكر أنه رصد أكثر من مئة طائرة روسية هذا العام

العديد من المواطنين في البلطيق يخشون من أن يزعزع الكرملين المنطقة من خلال هجمات إلكترونية، و التلاعب بالأقليات ، و النزاعات الحدودية في نادي اليخت في تالين دعونا نلتقي كاليف فابر، و الذي توج ببطولة العالم للإبحار هذا العام. في الستينات كان هناك ستار حديدي حقيقي داخل الخليج و هو يتذكر ذلك كافيل فابر بحار ، بطل العالم يقول كانت هناك عوامات في الماء، بعرض خمسة و ستة أمتار، و كانت مربوطة ببعضها بسلسلة حديدية صلبة ، و تحت الماء كان هناك ستار حديدي ضد الغواصات، كان الأمر خطيراً. أتذكر لما كان عمري عشرة أو أحد عشر عاما، بدأت الإبحار في فئة المتفائلين، و كانت هناك منافسات، البداية كانت في النهر و كنت الأول الذي أبحر بعيدا عن النهر أمام البحر، و تم إيقافي من قبل حرس الحدود ، لأنهم يقفون في نهاية النهر ، و أحد الحراس وجه سلاحه إلي و قال: إذا ذهبت إلى البحر سأطلق عليك النار هذه هي قصة الحرب الباردة، و لكن يبدو أن التاريخ يمضي إليها. في مطار تالين إلتقينا برئيس سابق للمخابرات الإستونية، و الذي حدثنا عن قضية حديثة جداً: عناصر من المخابرات الروسية خطفت ضابطاً في الشرطة الإستونية قبل بضعة أسابيع، و يضيف منبهاً إلى أن الغرب يجب أن ينفذ استراتيجية الاحتواء بصرامة ضد روسيا

إيريك نيلس كروس، رئيس المخابرات الإستونية السابق يقول
روسيا تسعى بوضوح لإعادة موقعها كقوة إمبريالية. أعتقد أن الوضع حرج أين ترى فيه روسيا أن الحرب الباردة ما زالت مستمرة أو عادت، و الغرب يحاول أن يدعي أنها انتهت، لدينا وضعية أين الغرب لا يدرك كيف يتعامل مع عدوانية روسيا التي لا يمكن التنبؤ بها

عائلة كروس لديها تجارب تاريخية مع القوى الامبريالية.. في 1944 اعتقل والد كروس من قبل النازيين ، و بعد عامين اعتقلته القوات السوفياتية المحتلة، قبل أن يتم ترحيله إلى سيبيريا، تم وضعه وراء الجدران القائمة في سجن تالين القديم . العديد من المنشقين الإستونيين و المثقفين تم وضعهم في خلايا بشعة لأنهم أصروا على حرية التعبير. كروس الابن يتذكر نوفمبر/تشرين الثاني 1989، اليوم الذي عادت فيه الحرية لأوروبا

إيريك نيلز كروس ، رئيس سابق للمخابرات الاستونية يقول كنت قد اشتريت تذكرة إلى برلين ، و تصادف وصولي إلى برلين مع سقوط الحائط… و شاركت في تحطيمه، و رأيت حراس الحدود لألمانيا الغربية يعطون رجاجات الشمبانية من خلال ثقوب في الحائط سننتقل إلى ليتوانيا ،فيما نعبر الغابات اللامنتهية بالدراجة ، تحدثنا وزيرة الدفاع الليتواني السابقة عن قصتها: ستالين طرد عائلتها إلى سيبيريا ، و جده توفي هناك رازا يوكنوفيسن من الذين وقعوا على وثيقة إستقلال ليتوانيا، أرتنا قاعدة سوفياتية سابقة للصواريخ النووية ، و بمساعدة الاتحاد الأوروبي تحولت القاعدة تحت الأرض ، إلى متحف رائع للحرب الباردة يوكنوفيسين تتهم بوتين بإعادة تكوين الاتحاد السوفياتي ، مهدداً بذلك أمن الاتحاد الأوروبي و الناتو و تضيف قائلة الذي نراه منذ 2008 هو بدأ روسيا بإعادة تكوين و هيكلة و تحديث قواتها العسكرية حول دول البلطيق من الشمال إنتهاءاً بمنطقة كالينغراد… و لديهم أكبر عدد من القوات المسلحة و الأسلحة النووية خط الستار الحديدي ، هو جزء من مشروع شبكة الدراجة الاروبية “ أورو فيلو” و الذي يحتاج إلى بضعة أعوام لإتمام عشرة آلاف كلم http://www.eurovelo.org قطعنا العاصمة الألمانية في الشرق و نحن نشعر بالجوع ، و رحنا نشاهد حائط برلين من الجهة الأخرى و كذلك بحثنا عن طبق نقانق لنطفأ جوعنا ، و هو الطبق المفضل لمكائيل كرامر.؟ هذا هو الرجل صاحب فكرة الستار الحديدي . كرامر ليس فقط مجرد مروج للسياحة الدائمة ، و لكنه ايضا عضو في البرلمان الأوروبي. الستار الحديدي ولد بالضبط هنا في برلين ، على أساس النجاح الذي حققه جدار برلين لكرامر
http://www.berliner-mauer-gedenkstaette.de

ميكائيل كرامر، عضو في الاتحاد الأوروبي ، من حزب الخضر يقول هنا ، خط برلين و هو يتبع جدار برلين كاملاً ، على مدى 160 كلم … إلى غاية هناك، يمكنكم رؤية العلامة ، هو تماماً في نفس العلو مع جدار برلين على ارتفاع 3,60 متر من الارض

أمام باب براندبورغ ، إلتقينا مع ميكائيل من فريق التفكير” ثينك تانك” أس .دابل يو. بي ، و الذي تعمق في القضايا الجيوسياسية التي تمس المسائل الحساسة للأمن، و قد دعا ضباطاً من روسيا و أوكرانيا للتحاور ، فهو يدعو إلى الحوار ميكاييل بول متتبع في فريق” أس دابل يو بي” ثينك تانك ، و هو يقول الحرب الباردة إنتهت ، بوتين نفسه قال هذا بصراحة منذ 13 سنة في مجلس النواب الألماني، لن تكون هناك إعادة للحرب الباردة. نحن نواجه عدة أشكال جديدة من الحرب ، كالحروب الهجينة الحالية في أوكرانيا على سبيل المثال، و نحن في مواجهة عولمة اللاأمن. لا أعتقد أن بوتين يحاول إعادة الإتحاد السوفياتي و لا يواصل أهدافه الأمبريالية. على العكس من الاتحاد السوفياتي ، روسيا اليوم ليست لها القدرة على تنفيذ النهج الامبريالي ،

نتجه إلى متحف الحائط لنلتقي برودي وهو حارس سابق للحدود في ألمانيا الشرقية ، رفض إطلاق النار على اللاجئين ، و تسلق هو نفسه الحائط إلى الغرب الحر. ثم انظم إلى منظمة سرية لتهريب الناس بطريقة سرية ،عبر أنفاق أو جوازات مزورة. لذا حكم النظام الشيوعي على رودي بالإعدام
http://www.mauermuseum.de

رودي ثورو، أحد منظمي التهريب يقول أخطر وضعية كنت فيها هي عندما حكمت علي سلطات برلين الشرقية بالموت في أراضي برلين الغربية، و في إحدى الليالي عندما كنت راجعاً إلى بيتي… أحد أفراد المخابرات لألمانيا الشرقية اختبأ وراء بعض الشجيرات و الآخر كان يتحدث معي ليلهيني . و في هذه اللحظة القاتل خرج من الشجيرات و ضربني بمطرقة تزن ألف غرام على رأسي… و في اليوم الثاني عنونت الصحف في برلين الغربية : القتل العمد مع السرقة

رودي كان محظوظاً ، و استطاع الهرب من القاتلة الشيوعيين. .. الكثير لم يسعفهم الحظ لذلك.. الجنود في الشرق كان لديهم الامر بإطلاق النار على كل اللاجئين ، و هذا إلى غاية نهاية الحكم الشمولي. ميكائيل كرامر يتذكر المقتول الأخير في 1989 ميكائيل كرامر ، عضو في الاتحاد الأوروبي ، من حزب الخضر يقول
في ليلة الخامس من فبراير/شباط 1989 قتل كريس غوفرا ، و قتل مع صديقه الذي كان يحاول تهريبه. صديقه اعتقل، و لكن كريس قتل من الجبهة بعشر رصاصات ، لماذا لم يتم اعتقاله دون قتله؟

هل سيكون قادة اليوم حكماء بما فيه الكفاية لتجنب صراع جديد بين الشرق و الغرب؟ ربما هذه هي رسالة كريس: إحترام قيم أوروبا الأساسية أي الحرية و الديمقراطية و وقف الاقتتال

BONUS 1: Eerik-Niiles Kross
BONUS 2: Rasa Jukneviciene
BONUS 3: Rasa Jukneviciene
BONUS 4: Michael Paul, Senior Fellow, SWP
BONUS 5: Rudi Thurow

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

العمال غير المرئيين: ظروف قاسية واستغلال واعتداءات وعقوبات

شاهد: أبشع كنيسة في مدينة بورسغرون جنوب النرويج

بولندا لن تتخلص بسهولة من الفحم رغم التلوث الذي يقضي على 50 ألف شخص سنوياً فيها