ثمانية وعشرون شخصا من غير المسلمين بين ركاب حافلة قرب الحدود مع الصومال في شمال شرق كينيا، أعدمهم مسلحون في حركة الشباب الصومالية، قائلين إنه الرد على عمليات للشرطة الكينية ضد مساجد متشددة في موباسا. ويقول شقيق أحد الناجين من الهجوم:
“عندما كانوا يطلقون النار على الناس، كانت دماء أشخاص مصابين تسيل على جسد أخي وغطته، واعتقد المسلحون أنه قتل، فبقي ممددا في مكانه متظاهرا بأنه ميت”.
وكانت الحافلة انطلقت من مانديرا متوجهة إلى نيروبي عندما أطلق عشرات المهاجمين باتجاهها النار لارغامها على التوقف، ثم أعدموا غير المسلمين. ويقول وزير الداخلية الكيني جوزيف جاما إن الشرطة تقوم بملاحقة المهاجمين :
“بعض المهاجمين تم التعرف على هويتهم ومن أي مكان قدموا، وقد دمرت مواردهم وسنواصل جهودنا المثمرة لنتأكد من جلب جميع المسؤولين عن تلك الأعمال إلى العدالة”.
وكانت السلطات الكينية أغلقت المساجد الأربعة الواقعة في مومباسا، معتبرة أنها انتقلت إلى سيطرة دعاة متشددين، مرتبطين بحركة الشباب الصومالية وتستخدم قاعدة للتحضير لشن هجمات.