رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي سيمضي قدما في الإصلاحات العمالية المثيرة للجدل عقب فوزه في اقتراع على الثقة في مجلس الشيوخ. واندلعت اشتباكات بين
رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي سيمضي قدما في الإصلاحات العمالية المثيرة للجدل عقب فوزه في اقتراع على الثقة في مجلس الشيوخ.
واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن قبل التصويت، نقابات العمال ترى أن الإصلاحات الجديدة ستسهل عملية فصل الموظفين والعمال لأسباب اقتصادية، كما ستقلل من نسبة العقود المؤقتة ما سيؤدي إلى خسارة المزيد من الوظائف وارتفاع نسبة البطالة وغلاء المعيشة وانعدام الأمن. ولكن الرئيس الشاب الإصلاحي، الملقب ب “المقاتل الشرس“، بسبب الطريقة التي اتبعها بشأن تحويل النظام الاقتصادي الرزين، والمؤسسات السياسية المكتظة في البلاد. يقول إن التغيرات ستساعد في نمو اقتصاد البلاد وخلق المزيد من فرص العمل وجذب الاستثمارات. معدل البطالة في ايطاليا وصل إلى نسبة 13.2 بالمئة هو الأعلى منذ سنوات.
الأسبوع المنصرم منحت مفوضية الاتحاد الأوروبي إيطاليا مهلة ثلاثة أشهر إضافية حتى اذار/مارس المقبل لإصلاح ميزانيتها المتضخمة، الا أنها حذرت أنها ستفرض عليها عقوبات قاسية إذا لم تحد من الإنفاق.