بعد أربع سنوات، ما الذي حل بهم؟

- قرية لوس بينوس في كولومبيا: مدرسة بلا معلم*
سعاد شريف من كينيا إلى الولايات المتحدة
في إحدى حلقاتنا المخصصة للنساء إلتقينا بالسيدة الصومالية سعاد شريف التي تناضل من أجل حقوق التعليم في مجتمع تُرغم فيه الفتيات على الزواج المبكر. بعد أن تمكنت من إقناع والدها بالسماح لها بالتعليم، سعاد أصبحت معلمة في مخيم للاجئين في كينيا حيث هربت مع عائلتها خلال الحرب الأهلية في الصومال. الآن، سعاد تعيش في الولايات المتحدة. لغاية العام الماضي سعاد كانت معلمة صومالية مهاجرة في مخيم كاكوما في كينيا. هناك، كانت المعلمة الرئيسية ومديرة مدرسة لثلاثة آلاف طالب، كانت تريد أن تحقق طموحاً كبيراً. على الرغم من التحديات، سعاد تمكنت من تحقيق ما تريد: مساء كل يوم تذهب لمساعدة الإطفال على القيام بواجباتهم المنزلية. وتعمل كمساعدة في روضة للأطفال، بعد المدرسة وتأمل أن تتمكن من تحقيق حلمها: التخصص في العلاقات الدولية.