كما جرت العادة، غداة عيد ميلاد السيد المسيح، البيع بالتخفيض ينطلق في المحلات التجارية الكبرى في بريطانيا في ما يُعرَف بـ: "ذي بوكسينغ دَيْ"، وينطلق معه الزبائن جريا إلى داخل المحلات بمجرد فتح أبوابها
كما جرت العادة في يوم السادس والعشرين من ديسمبر/كانون الأول من كل عام، غداة عيد ميلاد السيد المسيح، البيع بالتخفيض ينطلق في المحلات التجارية الكبرى البريطانية في ما يُعرَف بـ: “ذي بوكسينغ دَيْ” ، وينطلق معه الزبائن جريا إلى داخل المحلات بمجرد فتح أبوابها في سباق إلى الرفوف للحصول على أكثر فُرَص التخفيض أهميةً حيث يُتوقَّع أن ينفقوا أكثر من ثلاثة مليارات يورو في يوم واحد.
بعض المُنتَجات الكمالية تصل فيها نسبة التخفيض إلى خمسة وسبعين بالمائة.
“أنا أنتظر لأشتري حقيبةً وأحذية” تقول في أحد المحلات اللندنية فتاة بمعية مرافقتها التي أردفتْ بالقول: “إنني أتفقد المعروضات ربما سأشتري حقيبة وملابس…”.
في مثل هذه المناسبة، كثيرا ما يقضي الناس ليلهم في الطوابير أمام المحلات الكبرى التي يَنْقَضُّون عليها بمجرد فَتْحِ أبوابها في الساعات الأولى من الصباح قادمين إليها من جميع أنحاء بريطانيا وحتى من دول الجوار كفرنسا.