سكان بلدة “دمارتان ان غويل” يستيقظون على كابوس حصار قوات الشرطة للبلدة التي يتحصن في احد مطابعها الاخوان كواشي اللذان يعتقد انهما نفذا الهجوم على
سكان بلدة “دمارتان ان غويل” يستيقظون على كابوس حصار قوات الشرطة للبلدة التي يتحصن في احد مطابعها الاخوان كواشي اللذان يعتقد انهما نفذا الهجوم على صحيفة “شارلي ايبدو”. حصار انعكست اثاره ايضا على بلدة اوتيس القريبة كما يقول نائب عمدة البلدة.
تيري شيفالير نائب عمدة بلدة “اوتيس”:
“إنه مجتمع صغير يشبه العائلة. اعلم شخصيا صاحب المطبعة والذي عمل عدة مرات مع العمدة. ما يؤرقني هو موضوع الرهائن اتمنى ان تسير الامور بشكل افضل وان يطلق سراحهم في افضل الظروف.”
قوات الشرطة اخلت المدارس في البلدتين حيث شرعت في نقل الطلاب والاطفال إلى اماكن محددة انتظارا لوصول ذويهم.
تيري شيفالير نائب عمدة بلدة “أوتيس”:
“طلاب المدارس الابتدائية والاعدادية الثانوية في الداخل وفي أمان. سنحاول اخلاء المكان بالحافلات في الساعات المقبلة حيث سينقلون إلى وسط البلدة من أجل أن يأتي ذووهم لاصطحابهم. الاباء الذين جاءوا صباح اليوم طلبنا منهم المغادرة حتى تسير الامور بشكل سلس وهادئ.”
والد احد الاطفال:
“عندي اطفال. كنت اتابع التلفزيون صباح اليوم وعندما علمت بحصار “دمارتان ان غويل” قررت منع الاطفال من الذهاب إلى المدرسة لاسباب امنية.”
هذا وينتظم نحو الف طفل في مدارس بلدة “دمارتان ان غويل” الواقعة على بعد 50 كيلومترا شمال شرق العاصمة باريس.