أسبوعان بعد الأحداث المأساوية التي عرفتها باريس، لا يزال الهاجس الأمني يقيض مضجع السياسيين، الحكومة قررت زيادة عدد المناصب في الأجهزة الأمنية و
أسبوعان بعد الأحداث المأساوية التي عرفتها باريس، لا يزال الهاجس الأمني يقيض مضجع السياسيين، الحكومة قررت زيادة عدد المناصب في الأجهزة الأمنية و المخصصة لمحاربة الإرهاب . و البداية كانت بالإبقاء على 7500 منصباً كان سيتم تسريحهم.
مانويل فالس رئيس الوزراء الفرنسي يقول:
“ أنا لا أنسى أنه قبل الأحداث المؤلمة التي عرفناها ، كان لدينا مشكلة الانقسام الاقليمي، و التي لا تعني المناطق الحضرية فقط . هناك أيضا مشكلة الشعور العام بالتهميش، و أزمة الهوية ، و أزمة الثقة ليس فقط اتجاه المسؤولين السياسيين ،و لكن أيضاً اتجاه النخبة، كل هذه العوامل لا تزال قائمة ، و يمكنها أن تتأزم رغم الرد الرائع للشعب الفرنسي.”
مالويل فالس وعد بخلق2680 منصب شغل في الجهاز الأمني، بتكلفة تصل إلى 425 مليون يورو،خلال ثلاث سنوات. إضافة إلى إنشاء موقع الكتروني بهدف إعلام الجمهور بوسائل محاربة تجنيد الجهاديين . و أيضا توظيف 60 واعظاً دينياً في السجون ، و غيرها من الإجراءات الأمنية لمحاربة التطرف.