انفصاليو شرق أوكرانيا يتهمون القوات الحكومية بقصف مركز ثقافي في مدينة دونيتسك عندما كان السكان بداخله يتلقون مساعدات إنسانية، مما أدى إلى وقوع ستة قتلى على الأقل.
اعلان
العنف يواصل حصد أرواح الأوكرانيين رغم محاولات التفاوض المتعثرة من أجل وقف جديد لإطلاق النار.
انفصاليو شرق أوكرانيا يتهمون القوات الحكومية بقصف مركز ثقافي في مدينة دونيتسك التي يسيطرون عليها عندما كان السكان بداخله يتلقون مساعدات إنسانية، مما أدى إلى وقوع ستة قتلى على الأقل.
يحدث ذلك في الوقت الذي يتواصل فيه الاقتتال بين القوات الحكومية والانفصاليين في ديبالتْسيفي من أجل السيطرة على هذه المدينة لأهميتها الإستراتيجية وتوفرها على هياكل هامة للنقل بسكك الحديد وحيث يقول الانفصاليون إنهم يحاصرون ما بين ثمانية آلاف إلى عشرة آلاف عسكري نظامي.
ازدياد التوتر في المنطقة الشرقية وتصاعد أعمال العنف لم يُيَسِّر مباشرة المفاوضات التي كان يُفترَض أن تنطلق الجمعة في عاصمة بيلاروسيا مينسك بين طرفي النزاع بمشاركة روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. ممثلو الانفصاليين لم يأتوا إلى الاجتماع.
الجهود البيلاروسية متواصلة وقد تنجح في جمع الإخوة الأعداء خلال الساعات المقبلة.